إنَّ السيئةَ الأسوأَ والدمارَ الحقيقيَّ للحروب هي أن تسلُبَ البعضَ أخلاقَهم وقيمَهم ومبادئَهم التي إن ذهبت ذهب الوطن.
اقراء المزيدلم ولن ينسى التاريخُ والأجيالُ المتعاقبة من أبناءِ شعبنا اليمني المجزرة المروَّعةَ التي ارتكبها أزلامُ النظام السعوديّ الظالم بحق آلاف الحجاج القاصدين لبيت الله الحرام فيما يعرف بمجزرة تنومة.
اقراء المزيدالأصل والوضع الطبيعي أن يسود السلام كل العالم وأن يكون ميثاق الأمم المتحدة أساساً قانونياً وأخلاقياً تحتكم إليه الشعوب والدول كوثيقة تجمع بين المسؤوليتين القانونية والأخلاقية، تعاهدت بموجبه الدول على وضع حد للحروب والصراعات والسعي لتحقيق السلام والعدل الدوليين ، فأي عهد أسمى من هذا العهد وإلى متى تظل العهود خاضعة للمزاج والمزاد في مجتمعات تحكمها العنصرية والكراهية والإرهاب المنظم ؟!
اقراء المزيدلا بد، لا بد أن نقرأ آيات الله في الآفاق، لا بد أن نقرأ الأحداث حتى نستطيع أن نحصل على البصيرة
اقراء المزيدعلينا – أيها الإخوة – أن نفكر دائمًا وكل من يقول إنه يريد السلامة، وأنه لا يريد أن تكون الأمور بالشكل الذي يتطور أكثر فأكثر، عليه أن يبحث عن السلام وفق منطق القرآن الذي قال الله فيه: {يَهدي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ} (المائدة: من الآية16) وأن منطق القرآن كله عمل، كله جهاد ووحدة، وأخوة، وصدق ووفاء.
اقراء المزيد