الأصل والوضع الطبيعي أن يسود السلام كل العالم وأن يكون ميثاق الأمم المتحدة أساساً قانونياً وأخلاقياً تحتكم إليه الشعوب والدول كوثيقة تجمع بين المسؤوليتين القانونية والأخلاقية، تعاهدت بموجبه الدول على وضع حد للحروب والصراعات والسعي لتحقيق السلام والعدل الدوليين ، فأي عهد أسمى من هذا العهد وإلى متى تظل العهود خاضعة للمزاج والمزاد في مجتمعات تحكمها العنصرية والكراهية والإرهاب المنظم ؟!
اقراء المزيدلا بد، لا بد أن نقرأ آيات الله في الآفاق، لا بد أن نقرأ الأحداث حتى نستطيع أن نحصل على البصيرة
اقراء المزيدعلينا – أيها الإخوة – أن نفكر دائمًا وكل من يقول إنه يريد السلامة، وأنه لا يريد أن تكون الأمور بالشكل الذي يتطور أكثر فأكثر، عليه أن يبحث عن السلام وفق منطق القرآن الذي قال الله فيه: {يَهدي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ} (المائدة: من الآية16) وأن منطق القرآن كله عمل، كله جهاد ووحدة، وأخوة، وصدق ووفاء.
اقراء المزيدمن يخوض غمار الصراع المتعدد مع دول الاستكبار في الحاضر هو أيضاً يخوضه من أجل المستقبل ولكن يجب عليه أن يحسب حساب المستجدات التي تفرض نفسها ولا تستأذن أحد
اقراء المزيد“ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ”.
اقراء المزيد