بعد أن باتت سياسةُ الاستكبار العالميّ ومشاريعُ اللوبي الصهيوني مكشوفةً للجميع، أنظمةً وشعوباً، وفي زمنٍ تشابهتْ فيها الأوراقُ واختلطت ببعضها، كُـلٌّ يدَّعي حرصَهُ على المقوِّمات الدين والوطن والمصلحة العامة لمواطنيه، تتجاذبُ الأطرافُ حِبالَ الحقِّ وكأنّهُ خيطٌ يُمَدُّ من سبق إليه ظفر!
اقراء المزيدفنحن عندما نتعلم، عندما نتعلم يجب أن يكون همّنا هو ماذا؟ أن نتعلم القرآن الكريم، ثقافتنا تكون قرآنية، ثقافتنا قرآنية، عنوان حركتنا ونحن نتعلم ونُعلّم ونحن نُرْشِد ونحن في أي مجال من مجالات الثقافة أن ندور حول ثقافة القرآن الكريم.
اقراء المزيدثبت من خلال الأحداث وتتابُعِها أن المشروعَ القرآني الذي جاء به الرسولُ الأكرمُ -عليه وعلى آله أفضلُ الصلاة والسلام- وأحياه في حاضرنا الشهيدُ القائدُ حسين بدر الدين الحوثي، هو المُخرِجُ لهذه الأُمَّــة من مراتب الذُّلِّ والهوان إلى مراتب العزة والكرامة، وهو المشروعُ الذي يقارعُ الظالمين اليومَ بقذائف الحق ويبهر العالم بصواريخ القرآن، وهو المشروع الذي علمنا كيف ننتقل من مراتب الهوان والذّل والصغار إلى مراتب العزة والحرية والسيادة والكرامة.
اقراء المزيدعلى مشارف العام الثامن من العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على شعبنا اليمني العزيز والصابر، تحل علينا الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْـهِ- كمحطة مهمة نكتسب من خلالها المزيد من الإرادَة والقوة والعزم، ونستفيد من استحضارها الوعي والبصيرة فيما يفيدنا كشعب يمني خَاصَّة ونحن في صدد التصدي لهذا العدوان ومواجهة التحديات والصعوبات
اقراء المزيدلقد سعت قوى الاستكبار والشر على إزاحة الشهيد القائد/ السيد حسين بدر الدين الحوثي “رضوان الله عليه” وإزاحة مشروعة الحق من الساحة، إلا ان ذلك المشروع القرآني أصبح اليوم المشروع الأكثر حضوراً والأعظم أثراً في وجدان وقلوب أبناء الأمة، والتفت حوله الأمة لتجد فيه المشروع الحق، الذي تتحرك به في مواجهة التحديات والأخطار
اقراء المزيد