هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ

ما المسألة أنه تودد أنهم يريدون أن يكون هناك صفا في النفوس فيما بيننا وبينهم، الله نبه على هذه المسألة {هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} (آل عمران119) فهم لا يحبونكم، هم حاقدون عليكم حتى ولو أنتم تحبونهم، ها أنتم هؤلاء تحبونهم وهم في نفس الوقت لا يحبونكم،

اقراء المزيد

الحق لا يعرف بالرجال وإنما الرجال يعرفون بالحق فاعرف الحق تعرف أهله

نقول لأولئك الدعاة الذين يملئون محاريب المساجد بأجسامهم الدسمة والضخمة : نحن الآن في مواجهة مع اليهود والنصارى في مواجهة مع أمريكا وإسرائيل، وأنتم الآن وكما نراكم وكما ترون أنفسكم في قائمة المطاردين من جانب أمريكا وإسرائيل راجعوا أنفسكم وانظروا من جديد إلى ما كنتم تقدمونه للناس من عقائد

اقراء المزيد

كن مستنيراً بالقرآن

كيف يمكن للإنسان أن يصل إلى درجة {وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ}؟ إذا كان مستبصرًا بالقرآن، مستنيراً بنور القرآن، مستبصراً ببصائر القرآن، مهتدياً بهديه، وإلا فسيقعده اللوم في أي مرحلة من المراحل، لوم عالم، أو لوم قريب، أو لوم بعيد، أو لوم سلطة، أو لوم من أي جهة كان. تجد هذه النوعية فعلا عندما ينظر واحد إلى المرحلة هذه، هذه النوعية الوحيدة التي يمكن أن تقف في وجه بني إسرائيل بفاعلية

اقراء المزيد

قاعدة يجب أن ننطلق عليها وأن تكون دائماً مترسخة في أذهاننا: أنه ليس هناك أحد أرحم بنا من الله

عندما تعاملنا مع القضية هذه ببرودة فأصبحنا نفتح أذهاننا وقلوبنا لهم، أصبحنا نفتح بيوتنا وأسرنا لهم، أصبحنا نؤيدهم، أصبحنا نتحرك في خدمتهم، أليس هذا هو الخزي؟ أليس هذا هو الكفر بعد الإيمان؟ أن يكون الله قد عمل على إنقاذنا من أول مرة - عندما كنا قد أصبحنا على شفى حفرة من النار فأنقذنا منها - ثم على يد من؟ على يد اليهود والنصارى وبخبثهم ومكرهم نعود من جديد إلى النار.

اقراء المزيد

وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ

{وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}

اقراء المزيد