أدانت رابطة علماء اليمن، اليوم السبت، جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
واعتبرت الرابطة في بيان لها، أن هذه الجريمة تعبر عن مدى الحقد والهمجية والاستهانة والاستفزاز لمشاعر المسلمين واستهداف أعظم مقدساتهم تحت مبررات واهية.
وذكر البيان أن هذه الخطوة الحاقدة والتواطؤ معها يمثل حربا صريحة على الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن هذا الاستفزاز يستوجب تحركا إسلاميا عالميا وكبيرا لتأديب كل من يتمادى وتسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية.
وأهابت الرابطة بالأنظمة المحسوبة على الإسلام استجواب سفراء دولة السويد ومقاطعة هذه الدولة التي جعلت من حرية التعبير مبررا لهكذا جرائم.
وقالت: يجب أن تتخذ النخب والشعوب والأنظمة المواقف الشجاعة وأن تعلن مقاطعة السويد وتطرد سفراءها.
وطالبت دولة السويد بتدارك هذه الجريمة وتقديم اعتذارا رسميا للمسلمين ومحاسبة الجاني والكف عن الإساءة للقرآن ورسول الله.