دشنت وزارة الداخلية، ممثلة بالإدارة العامة للتدريب والتأهيل بقطاع الموارد البشرية والمالية اليوم الاثنين، العام التدريبي ١٤٤٦ه، الذي سيتم فيه تنفيذ مصفوفة من الدورات التدريبية التأسيسية، والتخصصية، والتنشيطية، والعامة لمنتسبي الوزارة.
وأشار نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، خلال التدشين الذي حضره نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، إلى أهمية التدريب والتأهيل كونه ركيزة أساسية في بناء وتعزيز القدرات الأمنية والدفاعية وإحداث نقلة نوعية في مستوى أداء منتسبي وزارة الداخلية.
وأشاد بما حققه منتسبو وزارة الداخلية من إنجازات، وما شهدته مختلف وحداتها وتشكيلاتها من نقلات نوعية، خلال العام التدريبي المنصرم، والتي تجسدت نتائجها العملية في الواقع الميداني، ومن ذلك مكافحة الجرائم والكشف عن الخلايا التجسسية التي كانت تخدم العدو.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس أكاديمية الشرطة اللواء دكتور مسعد الظاهري، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي الصيفي، قدم مدير التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح المداني، شرحاً موجزاً لمضامين خطة العام التدريبي ١٤٤٦ه بكافة مستوياتها والتي تم إعدادها وفقاً لمتطلبات الواقع الميداني ومقتضيات العمل الأمني.
وأشار إلى اهتمام وزير الداخلية وحرصه على استمرار عملية التدريب والتي شكلت نقلة نوعية في أداء منتسبي الوزارة.
وذكر اللواء المداني أن ارتفاع وتيرة التدريب والتأهيل يأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لرفع حالة الجهوزية والاستعداد لمواكبة تطورات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مؤكدا أن المرحلة تتطلب الإعداد والجهوزية التامة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وخلال التدشين قدمت تشكيلات رمزية من وحدات وزارة الداخلية عرضا عسكرياً لعدد من الأفراد والآليات والذي شمل نماذج من المهارات الأمنية التي عكست المستوى العالي لمنتسبي وزارة الداخلية وجهوزيتهم الكاملة لخوض معركة " الفتح الموعود والجهاد المقدس" لدعم ومساندة المقاومة في غزة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.