ما يجري اليوم من صراع في المحافظات الجنوبية والشرقية يأتي في سياق مشروع إدارة الفوضى، وهي فوضى محكومة بأطر سياسية خارجية لا يمكن للأدوات تجاوزها..

على درب الحسين، ومرفأ زيد يكون للجهاد ظلال وألوان، وللعنوان كرامة واستبسال، فتلك الثورات التي جرفت عروش الظلم، وأزعجت منام الطغاة والمستكبرين، أساطين الكفر والإجرام، وعتاولة الظلم وفراعين الزمان، هي نفسها هذه الثورات التي يخوضها اليوم الشعب اليمني الصامد بكل كرامة

تتواصلُ العُروضُ العسكرية غيرُ المسبوقة للقوات المسلحة اليمنية، وبالصوت والصورة، تبث مشاهدها التي لا تخطئ العين تقديرَ أبعادها وَرسائلها للحاضر والمستقبل، وَعلى وتيرة هذه العروض جاءت جملة من الحقائق والرسائل في مضمون الخطاب الرئاسي اليمني.

يقولُ الرسولُ الأعظمُ -صلى الله عليه وآله وسلم-: (أتاكم أهلُ اليمن مثل السحاب خيارُ من في الأرض)، هكذا كان الشعبُ اليمني

مع ترهل الأنظمة العربية وفي مقدمتهم النظام اليمني البائد وتساقطها المتسارع في الولاء والتطبيع مع الصهاينة على حساب القضية الفلسطينية ومقدساتها.