لا يكون لمجموعة تأثير إلا إذا كان لديها فهم واحد، وتوجُّه واحد، تعيه من كل جوانبه؛ لأنه نفس التثبيط، الكلام الذي يشوه هذا العمل، أو هذا الشخص لديك، لن يكون من جانب أشخاص ممن نسميهم منافقين، بل قد تسمعه من جانب علماء أيضًا!
اقراء المزيد{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}[الرحمن: 26-27]، ثم إن كل هذه النعم، وكل من على الأرض سيفنى، كل هذا سيفنى، هذه النعم ستفنى، وكل من على الأرض سيفنى، والبقاء لله “سبحانه وتعالى” وحده هو الذي يبقى، {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ} الذي خلق ويخلق كل شيءٍ على أجل صورة، وأكرم وأتم نعمة {وَالْإِكْرَامِ}.
اقراء المزيدثم إذا ما كان الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) والقرآن الكريم للأمة جميعاً إلى آخر أيام الدنيا فيعني ذلك - ونحن من نقول جميعاً: يجب أن نعود إلى الإسلام - أن القرآن والرسول (صلى الله عليه وعلى آلـه وسلم)
اقراء المزيد{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ}[الرحمن: 19-20]، البحار تغطي مساحة واسعة على كوكب الأرض، ويقدِّرها البعض بثلثي مساحة الأرض مغطاة بالبحار، والبحار لها دور كبير في حياة الإنسان، وهي من مظاهر النعم الكبرى على الإنسان، ومن مظاهر التسخير العجيب لهذا الكون، ولهذه الأرض، وما على هذه الأرض، لصالح الإنسان، البحار بحجمها الهائل، بعمقها الواسع، وبحركتها العجيبة واضطرابها وتموجها، يصعب على الإنسان أن يضبطها، وأن يسيطر عليها، وأن يستغلها، لكن الذي سخَّرها له هو الله “سبحانه وتعالى”.
اقراء المزيدألم يغب الإمام علي (عليه السلام) عن الساحة حوالي خمس وعشرين سنة من بعد موت الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)؟ وعلي مع القرآن والقرآن مع علي! ودائماً هذا التقارن، متى ما غاب أهل البيت اعتبر أيضاً القرآن غائباً في واقعه عن الأمة، وإذا ما غاب القرآن عن الأمـة أيضاً فاعرف أن أهل البيت أيضاً غائبون؛ لأنهم مقترنون مع بعض، فإن كان لأهل البيت وجود فستلمس القرآن موجوداً، وحيَّاً.
اقراء المزيد