علينا – أيها الإخوة – أن نفكر دائمًا وكل من يقول إنه يريد السلامة، وأنه لا يريد أن تكون الأمور بالشكل الذي يتطور أكثر فأكثر، عليه أن يبحث عن السلام وفق منطق القرآن الذي قال الله فيه: {يَهدي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ} (المائدة: من الآية16) وأن منطق القرآن كله عمل، كله جهاد ووحدة، وأخوة، وصدق ووفاء.
اقراء المزيدمن يخوض غمار الصراع المتعدد مع دول الاستكبار في الحاضر هو أيضاً يخوضه من أجل المستقبل ولكن يجب عليه أن يحسب حساب المستجدات التي تفرض نفسها ولا تستأذن أحد
اقراء المزيد“ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ”.
اقراء المزيدإذا ما وقفنا جميعًا لنتأمل فنجد كيف أصبحنا في واقعنا نشاهد الأمور وهي تتبدل، وتنعكس القضايا، الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: {كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ} (آل عمران: من الآية110) هذا القرآن العربي يخاطب العرب، وشرف للعرب، ونحن وأنتم من صميم العرب والله يقول عن كتابه {قُرآنًا عَرَبِيًّا لِقَومٍ يَعلَمونَ}
اقراء المزيددعونا نتفِقْ أولاً أن إعلامَنا الوطني بمختلفِ وسائله الإعلامية وخلال السبع السنوات من العدوان استطاع أن يجاريَ إلى حَــدٍّ كبير الأحداث، ويكشفُ زيفَ المطابخ الإعلامية الإقليمية والدولية، قياساً بالفارق الهائل بينهما، بحيث رسّخ في نفوس الكثير من أبناء الشعب -سواءً داخل المناطق المحرّرة أَو في المحافظات والمناطق المحتلّة من بلدنا- مخاطر ومخطّطات العدوان.. وهذا نابعٌ أَسَاساً من صدق وعدالة ومظلومية القضية الوطنية التي يحملها.
اقراء المزيد