كانت المفاجأة الأعظم من نوعها، حتى قيل عن هذا اليوم بأنه “يوم العدالة العالمي” لما فيه من أحداث انتصرت للإنسانية وأعادت الأمل للحياة في كرامة وحرية واستقلال، فما مضى ومنذ أربعينيات القرن الماضي، عاش الفلسطينيون واقعاً من الظلم والمرارة تحت وطأة الاحتلال الصهيوني والتخاذل العربي، لكن أحداث اليوم تحكي نصرَ وعزةَ وإرادَةَ الفلسطيني على قلب واقع الاستكبار المرير، وبث الأمل في قلوب ووجدان الشعوب الحرة في العالم.
اقراء المزيدمع أن هذا اعترف واضح وصريح منهم بأن إيران وحزب الله والأنصار هم من يدافعُ عن الأُمَّــة والمقدسات وهم من يواجه العدوّ الصهيوني وأمريكا وحلف الشيطان الذي أصدر مواقفَ تؤكّـدُ وقوف الدول الخمس خلفَ الكيان الصهيوني ومساعدته للدفاع عن نفسه، مع أن الكيان هو من يحتل الأراضي الفلسطينية وهو من يقتل الفلسطينيين
اقراء المزيدفي ظل غياب الحكام العرب عن الموقف والكلمة والفعل مما يجري في أرض فلسطين وما يقع على الشعب الفلسطيني المظلوم وخَاصَّة في التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة بتنامي قوة المقاومة الفلسطينية في كُـلّ الجوانب
اقراء المزيدمن تسلل اليأس إلى قلبه قبل هذا الحدث بضعف الأُمَّــة وهوانها، فليراجع نفسه اليوم بعد طوفان السابع من أُكتوبر المجيد، جاء الطوفان ليعيد الأمل لأمة يئست منذ زمن، ويغسل العار عن جبينها بعد أن لطخه الأعداء بتسهيل العملاء والمطبعين،
اقراء المزيد