شَتَّانَ ما بين أخدانِ “إسرائيل” ومحورٍ يدافعُ عن الأُمَّــة والمقدَّسات

شَتَّانَ ما بين أخدانِ “إسرائيل” ومحورٍ يدافعُ عن الأُمَّــة والمقدَّسات

محمود المغربي

مع أن هذا اعترف واضح وصريح منهم بأن إيران وحزب الله والأنصار هم من يدافعُ عن الأُمَّــة والمقدسات وهم من يواجه العدوّ الصهيوني وأمريكا وحلف الشيطان الذي أصدر مواقفَ تؤكّـدُ وقوف الدول الخمس خلفَ الكيان الصهيوني ومساعدته للدفاع عن نفسه، مع أن الكيان هو من يحتل الأراضي الفلسطينية وهو من يقتل الفلسطينيين ويهدم منازلهم ويبني المستوطنات فوق ركام تلك المنازل المهدمة بالجرافات الصهيونية، وهو من جعل الملايين من الفلسطينيين لاجئين في مختلف دول العالم بعد أن احتل أرضهم.

نقول لهؤلاء أولاً أنتم دائماً ما تصفون إيران ومحور المقاومة بأنهم يهودٌ وعلى اتّفاق ووئام مع أمريكا والكيان فلماذا عند الشدائد تبحثون عنهم وتتوقعون منهم التدخل بالنيابة عنكم، وأين أنتم مما يحدث، وماذا قدمتم لفلسطين وأبنائها سوى الأناشيد وتوزيع صناديق الأقصى على المحلات والمطاعم والمدارس والمستشفيات وفرش الغتر في أبواب المساجد لجمع التبرعات باسم فلسطين، التي لم يصل إليها شيء من ذلك، بل وجدنا أن أموركم المادية تحسنت بشكل كبير بعد جمع تلك التبرعات، وأصبح الكثير منكم يمتلك العقارات والمؤسّسات التجارية والشركات الكبيرة بعد أن كنتم تعيشون في فقر مدقع!!

أما إيران ومن ذكرتم فهم موجودون على أرض الواقع ولهم بصمات واضحة لا ينكرها إلا أعمى البصر والبصيرة، في أرض المعركة وكافة أسلحة المقاومة جاءت من دول محور المقاومة بحسب حديث المقاومة الفلسطينية التي وجهت الشكر لمحور المقاومة، كما أن حزب الله قد دخل في المواجهة القائمة والأيّام القادمة حبلى بالمفاجآت، فلا تستعجلوا فنحن لا نزال في الأيّام الأولى للمعركة.