ضرورة المسارعة إلى الخيرات وخطورة اتباع الشهوات

ثم انظر في القرآن الكريم تجد أن خطابه معك على الشكل الذي يراعي تكريمك، يراعي كرامتك حتى وهو يوجهك إلى أن تنفق في سبيله.. ألم يقل: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ}

اقراء المزيد

النظر إلى الأحداث من خلال القرآن تصنع اليقين

{لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} (الحج: من الآية37) أليس يتحدث عن الهدي في الحج، عمل صالح؛ لأنه في مصلحتك أنت، وكل ما تبذله من أجل نصر دينك والدفاع عن دينك إنه في مصلحتك أنت في مصلحة البشرية كلها؛ لأن صلاح البشرية صلاح الأمة كله مرتبط بالدين واستقامته، وأن تطبق أحكامه، وأن يسود هديه في هذه الدنيا. هذه هي الأعمال الصالحة، وهي ما يكتشفها المجرمون فيما بعد، وهي ما سيكتشفها كل من أضاعها في هذه الدنيا، سيرى أن تلك الأعمال الصالحة هي نوعية معينة من الأعمال.

اقراء المزيد

أهمية الرجوع إلى القرآن من حيث هو كتاب هداية

ارجع إلى القرآن ككتاب هداية، ومتى ما رجعت إلى تفسير من التفاسير فأيضًا من هذا المنطلق أنه ما الذي يمكن أن يعطيني هذا المفسر بالنسبة لهذه الآيات من وجهة نظر بحث عن هداية، ليست مسألة حفظ أو ما حفظ،

اقراء المزيد

من يرسم لنفسه طريقا من الضلال يصبح تائها إلى درجة أنه لا يستطيع أن يفرق بين ذاته وبين عدوه

في ميادين الصراع أيضًا ننطلق انطلاقة لم يكن عليها الأنبياء أنفسهم نريد أن ندعو: اللهم.. اللهم.. اهلك، ودمر، واعمل كذا بالأعداء! الدعاء جيد كإعراب عن موقف، كإعراب عن موقف، لكن لا تنتظر من ورائه شيئًا إذا لم تعمل، إذا لم تعمل، خاصة ولديك القدرة على أن تعمل شيئًا، وأن تعمل ما

اقراء المزيد

من يفقد هويته يخدم عدوه

فعندما يفقد الناس الهوية فعلًا وتصبح وضعيتك بالشكل الذي تخدم عدوك، سيأتي عدوك ليقول: تحرك، تعلَّم، تعلَّم؛ لأنهم من وضعوا كل شيء لنا، هم من عرفوا كيف سنكون عندما نتعلم، لو أن هناك تعليم صحيح يبني فعلًا هل يمكن أن نسمع من جانبهم كلمة تعلّم؟

اقراء المزيد