وهكذا له نشاطه الواسع الذي يمكن أن نوجزه بأنه دائماً يتجه في اتجاهين، النشاط الشَّيْطَاني له شكلان:

أنه ثبَّت بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة: لأن الأمة شهدت حربًا ثقافية ودعائية وتضليلية في هذه النقطة، سعى الأعداء لصرف حالة العداء والسخط، نحو من يمثلون عائقًا أمامهم في داخل الأمة،

ندرك أهمية الدورات الصيفية، التي تأتي في إطار التعليم الصحيح، وتقديم المعارف النافعة، التي تجسد مكارم الأخلاق، والتي تُقَدِّم بشكلٍ صحيح مفاهيم الإسلام.

الاستهداف لأمتنا على المستوى الثقافي والفكري، وهو استهدافٌ لعقيدتها الإسلامية، لانتمائها الديني، وهو أخطر أشكال الاستهداف. (الإضلال، والإفساد) هما العنوانان اللذان تحدث عنهما القرآن الكريم، ولفت أنظار الأمة إلى طبيعة تحرك الأعداء بهما،

من أهم العوامل التي ساعدت على هذا الصمود تماسك الصف الداخلي للمكونات الرئيسية في هذا البلد، بناء على المسؤولية، وانطلاقًا من الوعي، المكونات الرئيسية التي لها دور كبير في هذا البلد، في تماسك الصف الداخلي وفي الثبات في الموقف من الجميع، سعى الأعداء لشق صفها؛ لإثارة المشاكل فيما بينها، لإثارة الخلافات والنزاعات وتأجيجها