يحتفل العالم باليوم العالمي للدفاع المدني في الأول من مارس من كل عام

يحتفل العالم باليوم العالمي للدفاع المدني في الأول من مارس من كل عام

احتفل العالم اليوم باليوم العالمي للدفاع المدني الأول من مارس وقد ادرك العالم بأهمية الدفاع المدني للوصول إلى درجة كبيره من الرعاية والاهتمام باعتباره الدرع الواقي للجبهة الداخلية ويعتبر الدفاع المدني من الأجهزة الخدمية والوقائية الهامه في جميع الدول والتي لا يمكن الاستغناء عنه إذ يشكل الدفاع المدني درعا وحاميا للوطن والمواطن والممتلكات العامة والخاصة ومنقذا له من اخطار الكوارث بمختلف انواعها الكوارث الطبيعية والغير طبيعية  هذه الكوارث التي تزهق الارواح وتحصد الممتلكات العامة والخاصة وتسبب خسائر بشريه واقتصاديه واجتماعية وثقافيه وبيئية وكما ان الكوارث الطبيعية من اشدها فتكا على حياة البشرية كما ان للكوارث الغير طبيعية هي الجانب الأخر مع تقدم الصناعات المدنية  والحربية واسلحة الدمار الشامل بما فيها القنابل المحرمة دوليا مثل القنابل العنقودية والكيميائية والإشعاعية والبيولوجية والقنابل الفسفورية والغازية هذه القنابل الذي تهدد حياة البشرية والذي استخدمها العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي على شعبنا اليمني العظيم وقتل الشعب اليمني ارضا وانسانا استهدف الأطفال والنساء والشيوخ والمواشي والمزارع والمنازل والمدنيين الأبرياء والمرافق والمشاريع المدنية والخدمية العامة والخاصة وانتهك كل المعاهدات والمواثيق الدولية في ظل صمت عام دولي بما فيها المنظمة الدولية للحماية المدنية بجنيف والذي اندرج فيها دستور المنظمة الدولية للحماية المدنية بجنيف بحماية المدنيين في السلم والحرب وعدم الاعتداء على المدنيين الأبرياء واندرج هذا الدستور تحت مسمى القانون الدولي الإنساني في العام 1949 بعد الحربين العالمية الأولى والثانية وبهذه المناسبة الإنسانية الذي يحتفل العالم باليوم العالمي للدفاع المدني في الأول من مارس تحمل مصلحة الدفاع المدني بالجمهورية اليمنية المنظمة الدولية للحماية المدنية بجنيف مسؤوليتها الكاملة بصمتها وتقاعسها عن مهامها الإنسانية بارتكاب جرائم العدوان بأبشع الجرائم الإنسانية بحق الشعب اليمني ارضا وانسانا طيلة الخمس السنوات الماضية بصفة مصلحة الدفاع المدني بالجمهورية اليمنية عضوا فاعلا بالمنظمة الدولية للحماية المدنية بجنيف في العام 1997 
كما تدعو مصلحة الدفاع المدني جميع المنظمات الدولية والمحلية الى دعم مصلحة الدفاع المدني بجميع الأليات والمعدات بمختلف انواعها واحجامها البريه والبحرية والجوية بما يمكنها من القيام بواجبها الإنساني في مواجهة الكوارث بمختلف انواعها 
كما تكرر مصلحة الدفاع المدني مناشدتها الى حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء والمجلس السياسي الأعلى بسرعة تنفيذ ماتم اقراره من قبل مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع المدني بما نسبته 1% من ميزانية الدولة والصناديق الايرادية لصالح الدفاع المدني ومواجهة الكوارث كوننا في عدوان بربري غاشم على بلادنا وما يجب مواجهة هذا العدوان بأحدث الأليات والمعدات والخدمات الإنسانية بما فيها سيارات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وسيارات التعقيم اجهزة الكشف عن التلوث الإشعاعي والكيمائية والبيولوجي والمواد الخطرة والكشف عن المتفجرات والمتفرقعات وانشاء فروع ومراكز في امانة العاصمة وبقية المدن في المحافظات نأمل ان يرقى الدفاع المدني في بلادنا الى مستوى كبير من الرعاية والاهتمام من قيادة الدولة حتى لا يظل مهمش كما سبق  التهميش من المعمد من الحكومات السابقة ولم يعيروا لهذا الجهاز الحيوي اي اهتمام 
نسأل الله ان يجنب بلادنا من مختلف الكوارث والنصر والعزة لشعبنا اليمني العظيم.