هكذا ستسقط دوله الكيان الصهيوني ( اسرائيل )

هكذا ستسقط دوله الكيان الصهيوني ( اسرائيل )

هكذا ستسقط دوله الكيان الصهيوني ( اسرائيل )الحوار المتمدن-العدد: 6906 - 2021 / 5 / 22 - 20:40

المحور: القضية الفلسطينية

    ثمه من يحبذ ان يمتطي بساط الامنيات ويحلق في فضاء سماوات وامكنه وازمنه خلت منذ قرون مضت

متجاهلا ظروف القرن الواحد والعشرين الذي نعيش فيه والتعقيدات والتطورات الاجتماعيه الحضاريه التي حصلت

والتي تستلزم تغيير اولا في طرائق النظر ومنهجيات التفكير ووسائل البحث والدرس اثناء دراسه ظواهر اليوم الاجتماعيه والسياسيه والتي لابد ان تكون منهجيات علميه سليمه ذات صله بالموضوع التي تبحث فيه

وتستلزم ثانيه البحث في الادوات والاساليب والوسائل والتقنيات الاجتماسياسيه للنضال الشعبي الجماعي في سبيل التغيير والتقدم وتحقيق الحريه والاستقلال والكرامه

ثمه من يربط افكار النهايه ( نهايه العالم ) بزوال الكيان الصهيوني ويزعم ان كلا الحدثين قد شارفا على الاقتراب وانهما مترابطين ومتقاربين ويستند في ذلك الى ادله يقول انها من التراث الديني او النص الديني !!

ويفسر ويؤول بعض الاحداث الحاصله اليوم كما يشتهي هو انطلاقا من امانيه وعواطفه وظنونه لا من الواقع والعلم !!

وكم هي المرات التي قيل للبشر فيها ان نهايتهم قريبه وان احداثا ووقائع مستقبليه معينه تحدث عنها الاجداد باتت وشيكه ثم حدث الانتظار ومر الوقت ولم يحدث شيئا من تلك التنبؤات التي كان يتسرع ويتحدث عنها بعض رجال الدين طوال ازمان منتاليه حتى اليوم سواء في الاسلام والمسيحيه واليهوديه او غيرها

ولا زال مثل هذا الامر للاسف يحدث الى الان !! وكأنها ظاهره سيكواجتماعيه تقدم العزاء والتنفيس والبشرى بالخلاص وتبعث على الامل وتخفف من الحزن على المستضعفين !

عودوا الى التاريخ وستجدون ان حكايات انتظار ( النهايه ) قد حصلت مرات عديده وخاصه مع مطالع الالفيات الاولى والثانيه وفي اثناء الحوادث والكوارث الجسام في تاريخ الشرق والغرب على حد سواء

كان ثمه رجل دين او مفكر او فيلسوف يتحدث عن النهايه نهايه العالم او نهايه وضع ما وما الى ذلك زوال الكيان بوصفه علامه من علامات النهايه

وفي عصرنا هذا كثيره هي الحواديت والحكايات التي تربط بين زوال الكيان الصهيوني والنهايه او تجعله من علامات نهايه الزمان

و تربط بين زوال الكيان الصهيوني وقدوم الفاتح المخلص صاحب ما يسمى ب

(الفتح الثالث ) للقدس اي بعد الفتح العمري ( الفتح الاول ) والفتح الايوبي ( الفتح الثاني )

ثمه من يريد ان يوظف هذه الامنيه التي ترفع الى مستوى النبوءه !!

توظيفا سياسيا وتجييرها لمصلحه فكر سياسي ما

قومي او اسلامي ولمصلحه تنظيم سياسي او حركه سياسيه بعينها

وهاهو قد جاء عبد الناصر وجاء صدام وجاء الاخرون من بعدهما ولم يحدث شئ للقدس

والانتظار هو الانتظار ما زال من قبل العاطفيين السذج

الذين لا يفهمون ان العصر غير العصر وان زمن البطل الزعيم الفرد المهيمن المستبد برأيه صاحب المزاج

والذي ينهار حكمه ودولته بمجرد وفاته او استشهاده وانه هو من يوفر الحلول لشعبه من دماغه العبقري الملهم ! وهو من يقوده الى التحرير !

ان هذا الزمن قد ولى الى غير رجعه وان الزمن اليوم هو زمن اراده الشعب وصعود الجمهور

حيث الشعب هو القائد البطل المحرر ولكن الشعب الواعي المنظم في اطر وادوات تنظيميه ثوريه

والمتسلح بفكر علمي ثوري تقوده حركات وطنيه شعبيه ثوريه والذي يقود حرب كفاحيه شعبيه مسلحه مقاومه في وجه اي احتلال اجنبي

وليس الحال على مقاس واساليب ومفاهيم القرون الوسطى كما تفعل داعش والقاعده

او كما توهم القومجيون او بعضهم ان اردنا الانصاف .

واحب ان انوه هنا الى ان هذا الموضوع الذي اتحدث عنه في هذه العجاله هو موضوع صعب وشائك

ويتطلب دراسه وبحث علمي من ذوي الاختصاص

و ان ما نتناوله نحن هنا من باب الرأي ليس الا ولا ندعي الالمام او الاصابه والتمكن

ولا استبعد ان اكون انا ايضا قد وقعت في ذات الفخ وان اكون قد قدمت لكم بالمقابل ايضا تصورا طوباويا من نوع اخر

وان ما اتحدث عنه هنا هو ايضا ضرب من الاماني وانني اقع اسير الدوافع الايديولوجيه وتتحكم بي عواطف من طبيعه اخرى .

ولكن لا باس ساقول رايي تاركا لكم حريه الراي والقول والنظر وهناك فيكم من هو ادرى مني واكثر علما واقتدارا وهناك من هو صاحب الاختصاص المعرفي ونظره ورأيه اقوى

البطل المحرر المخلص

نقول انه علينا ان نستبعد فكره القائد الفرد البطل القومي او الديني الملهم المخلص والزعيم الفاتح والمحرر والذي سياتي في غضون السنوات القليله القادمه والذي سيقود حربه الخاطفه السريعه او فتحه العظيم العاصف لمدينه القدس ويحرر فلسطين

مسببا في زوال الكيان الصهيوني المسمى ب (اسرائيل ) حيث الاعتماد هنا فقط على خصائصه الفرديه الكارزميه وعلى حكمته ونبوغه وبعد نظره فهو وحده العارف بالصالح العام للامه !!

او ننتظر فكره الجماعه او الحركه المسلحه الراديكاليه التي تجتاح ارض فلسطين وتطرد الغزاه

او الفكره الغريبه ( النبوءه ) للشيخ بسام

ر عن زوال اسرائيل والتي يخبرنا ان ما اسماه بالاعجاز العددي في القران الكريم ينبئنا بها وان النهايه ستكون في العام 2022

مع احترامنا الشديد للاستاذ الشيخ بسام وغيره من الاساتذه الكرام ونقدر لهم مجهوداتهم البحثيه ومشاعرهم الوطنيه الكريمه تجاه الاحتلال الصهيوني

الا اننا نرى انها افكار طوباويه قروسطيه ولى زمنها ونعيب عليه تطويع النص القراني المقدس خدمه لفكره عاطفيه استحوذت عليه واصراره العجيب على تحديد تاريخ زمني محدد

والكثيرون من علماء المسلمين ومفكريهم وباحثيهم يرفضون هذا الطرح ويكتفون بالحديث عن المشيئه الالهيه او السنن الاجتماعيه الكونيه

ويرون ان الاسلام يدعونا الى اتباع الوسائل المناسبه لزمننا وعصرنا وان نمعن النظر في التفكير العلمي في السنن الاجتماعيه والكونيه لنبحث في اسباب زوال الطغيان ودوله الشريره خاصه في ظروف هذا الزمان

وعلى هذا يتم مواصله نهج العالم المسلم ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع وتطوير ما هو ايجابي وعلمي وباق في نظريته وترك ما هو مثالي وغير صائب منها وما هو غير صالح في ظروف بنى وخصائص مجتمعات متطوره عن زمن ابن خلدون مغايره تفعل فيها قوانين اجتماعيه مختلفه

ومن الواجب هنا الاستفاده من النظريات العلميه الحديثه المتقدمه الاخرى والاقوى حجه والادق والاصوب من حيث المنهج الذي استندت اليه

ومن المعيب ان نعبئ الشباب العربي والمسلم بهكذا تصورات ومنظورات ركيكه وغريبه ومتهافته .

 

انهاء الاحتلال وزوال دولته ياتي كمحصله لنضال شعبي ثوري طويل الامد

 

وبدلا عن ذلك نميل نحن الى ترجيح مقوله ان زوال المشروع الصهيوني سيكون نتيجه محصله تراكميه جدليه للنضال الشعبي الثوري الفلسطيني الذي بقي له عقودا قليله من الزمن ويصل الى النصر النهائي . تساعده في ذلك حزمه من العوامل والظروف المسانده المواتيه ( المتوقع جدا حدوثها )والتي تمكنه في النهايه من اسقاط النظام والمشروع الصهيوني

والنهايه هنا هي ثوره اجتماعيه شامله تسقط النظام الصهيوني بوصفه نظام احتلال عنصري بغيض معاد لمصالح شعوب المنطقه ويشكل تهديدا وجوديا لها

ولدينا دروسا تاريخيه وامثله منها على سبيل المثال ما حدث في الجزائر او فييتنام او اميركا اللاتينيه او حتى جنوب افريقيا

على طريقه نيلسون مانديلا

دعونا نكون واقعيبن ولا نشطح ونردد مثل بعض المتحمسين فكره الزوال القريب خلال سنه او سنتين

كما يردد البعض وهي الفكره التي ستصيب بعض الشباب العاطفي بالصدمه اذا ما تحمس لها او صدقها

ووقع في اسر الانتظار لها او هي فكره تجعل اصحابها عرضه للتندر والسخريه من الاخرين

اما نحن فلنا رأي اخر ونقول

هنالك ربما سيناريوهان مستقبليان محتملان بخصوص زوال دوله الكيان الصهيوني

نستنتجهما من دروس التاريخ

وبعيدا عن استخدام النظريه الخلدونيه فهي لا تصلح للتفسير لمثاليتها

ولكنها تساعد فقط في تقديم تفسير عن سبب زوال الدول في ظروف العصور القديمه والوسيطه كالعصر الاقطاعي وما قبله وليس في ظروف هذا العصر الراسمالي مهما قيل عن تأخر بنى مجتمعاتنا الشرقيه !!

 

السيناريو الاول وهو الاكثر احتمالا سيناريو (الثوره الاجتماعيه )

 

حيث ان سقوط النظام الصهيوني ومجئ نظام سياسي ثوري ديموقراطي بدلا عنه سيتم بفعل ثوره اجتماعيه ناجحه تحدث في الداخل الفلسطيني المحتل ثم تمتد شرارتها الى بقيه الاجزاء او العكس

ثوره تاتي كانفجار اجتماعي بعد تفاقم التناقضات الطبقيه واشتداد ازمه النظام الراسمالي الكولونيالي التابع وما يولده من اوضاع الافقار والتفاوت والفساد والبطاله وتراجع مستويات المعيشه وازدياد مظاهر التوتر والاحتقان الاجتماعي وصولا الى لحظه الانفجار الكبير

يحدث ذلك في مقابل تزايد الوعي الثوري لفئات وطبقات جتماعيه ثوريه و التطور النوعي للتنظيم السياسي ( التحالف السياسي ) المتماسك صاحب البرنامج والرؤيه الثوريه الهادف الى الاستيلاء على السلطه وتغيير النظام

وهذا التنظيم قد يكون تحالفا سياسيا شعبيا عريضا على قاعده التغيير الثوري يضم اطيافا اجتماعيه وسياسيه واسعه لها المصلحه في اسقاط هذا الكيان السياسي الفاشي الفاسد والعنصري والاجرامي (كيان الاحتلال الصهيوني )

ينتج عن هذه الثوره الاجتماعيه تاسيس لدوله جديده ديموقراطيه متعدده الاعراق والطوائف والمذاهب

تتعايش فيما بينها في اطار دوله ديموقراطيه دوله المواطنه المتساويه دوله النظام والقانون دوله الحريات المدنيه والسياسيه ولكنها دوله اجتماعيه تقودها طليعه الطبقات الشعبيه و تبني نظاما للعداله الاجتماعيه وتفك ارتباطها وتبعيتها السياسيه والاقتصاديه والامنيه والثقافيه بالامبرياليه الغربيه وتقيم علاقات وطيده في كافه المجالات مع بلدان المعسكر الشرقي الجديد

دوله تقودها وتصوغ اسسها الاغلبيه العربيه الفلسطينيه وتشمل تجمعا لقوى اليسار ككل في كل الارجاء

من فلسطين التاريخيه

 

السيناريو الثاني وهو الاقل احتمالا

 

ان سقوط النظام الصهيوني سيحدث بفعل حرب تحرير شعبيه تطرد الاحتلال في اطار ح حدوث انتفاضه شعبيه فلسطينيه عارمه تهز اركان النظام وتحدث في جميع ارجاء فلسطين التاريخيه

حرب التحرير الشعبيه هذه قد تقود الى حرب اقليميه كبرى تنخرط فيها عده دول مسانده للنضال الشعبي الفلسطيني او قد تحدث هذه الحرب الاقليميه قبلها وتترافق مع حدوث عوامل اخرى تقود الى انتصارها النهائي

والدوله الناتجه عن هذه الثوره هي ايضا دوله ديموقراطيه واجتماعيه ولها علاقه وطيده مع بلدان المشرق العظيم وتقودها الاغلبيه العربيه وتتصدرها قوى سياسيه من اليمين واليسار معا في

تحالف وطني ديموقراطي عريض في اطار من التوافق الوطني والرؤيه الاستراتيجيه المشتركه

 

في الطريق الى تحقق اي من هذين السيناريوهين ستكون هناك عوامل عشره او اقل او اكثر حتما ستساعد في الوصول الى لحظه اسقاط النظام السياسي للكيان الصهيوني

ثم فشل الدوله الصهيونيه و اعلانها كدوله فاشله

ثم سقوط هذه الدوله وتأسيس دوله ديموقراطيه بدلا منها وهي دوله الاغلبيه العربيه وتقام على كامل التراب الفلسطيني من النهر الى البحر ويحدث اتحاد فيدرالي يضم كل هذه الاجزاء

وهذا المشروع كما قلنا مشروع عربي ديموقراطي ثوري سيتحقق بعد زوال المشروع الصهيوني وهو يختلف جذريا عن اي مشاريع صهيونيه راهنه تتحدث عن كونفيدراليات اخرى !! تصب في خدمه المشروع الصهيوني

مسار كهذا قد يستغرق زمنيا ثلاثه عقود من الزمن وليس اكثر من ذلك

هذه العوامل العشره المساعده على السقوط والمؤديه الى الانتصار من بينها الانتفاضات والثوره الشعبيه الاجتماعيه مع او بدون الكفاح المسلح

بعضها عوامل تصنف في خانه الصراع الطبقي الاجتماعي تتجلى في ذروتها على شكل انتفاضات متتاليه على طول امتداد فلسطين التاريخيه ثم ثوره شعبيه اجتماعيه و /او حرب تحرير وطنيه شعبيه يعلن فيها الكفاح المسلح كانجع اسلوب للتحرير

وعوامل اخرى هي عباره عن تغيرات جيوسياسيه اقليميه ودوليه و اخرى عوامل كارثيه اقتصاديه بالاضافه الى عوامل حدوث تغيير في موازين القوى الداخليه

وعوامل اجتماعيه ديموغرافيه منها تحول الاقليه العربيه الى اغلبيه سكانيه وحدوث موجات هجره عكسيه بطيئه في اوساط اليهود الاشكناز تحديدا

او صراع اجتماعي ثقافي صراع اجيال ووو

نتوقع حدوثها ( كلها او بعضها ) خلال العقود الثلاثه القادمه ويصعب توقع حدوثها بالترتيب

هذه العوامل نسردها كالتالي :

١- الحرب الكبيره الاقليميه الطويله المنهكه (حرب محتمله جدا )

٢- الانتفاضه الفلسطينيه الطويله الاخيره قد تستمر لسنوات (حتميه الحدوث )

٣- الازمه الاقتصاديه الطاحنه داخل الكيان الصهيوني ينجم عنها انهيار اقتصادي وتعاظم مشكلات اجتماعيه .

يتلوها او يرافقها حدوث ازمه سياسيه حاده (محتمله جدا )

٤- الحراك الشعبي داخل الكيان يستمر لسنوات وما سيخلقه من تداعيات على وضع النظام واستقرار الدوله ( محتمل الحدوث )

٥- اضمحلال النفوذ الاستعماري الاطلسي في المنطقه في مقابل تزايد النفوذ المشرقي

الصيني الاوراسي الاسلامي الايراني التركي

وتحول الدوله الصهيونيه في اواخر عمرها الى منطقه نفوذ اقتصادي وسياسي صيني مشرقي ( حتمي الحدوث )

٦- انحسار النفوذ الغربي في العالم وبروز وتعاظم نفوذ المعسكر الشرقي عالميا وتقديمه الدعم اللامحدود للشعوب المستضعفه في كفاحها ضد الامبرياليه والصهيونيه وعلى رأسها الشعب الفلسطيني وبالتالي كنتيجه لهذا يحدث تلاشي للحركه الماسونيه بعد تراجع نفوذ دولتيها العظميين بريطانيا واميركا ( حتمي الحدوث )

7- تعاظم القوه العسكريه لفصائل المقاومه بمختلف تلاوينها وتعاظم الردع العسكري ( شبه مؤكد )

8- و مالا ينتبه اليه احد وهو عامل التغير الديموغرافي الذي سيجري لصالح العرب داخل الكيان الصهيوني ( محتمل )

الذين سيصبحون اغلبيه سكانيه في غضون ثلاثه عقود مما سيترك بالغ الاثر سياسيا واجتماعيا وثقافيا وامنيا على الدوله والنظام

و في اللمسه الاخيره والبصمه الاخيره يسقط النظام برصاصه الرحمه الاخيره انتخابات برلمانيه وفوز قوى الاغلبيه ربما كما حدث في جنوب افريقيا

٩ - سلسله موجات للهجره العكسيه على مدى ثلاثه عقود من الزمن قد ينجم عنها مغادره ثلث السكان من مجموع اليهود الاشكناز (محتمله الحدوث )

10 - ظهور جيل  يهودي  جديد لا يؤمن بالافكار الصهيونيه القوميه والدينيه الفاشيه التي تجر دائما الى صدام عنيف مع الشعوب المجاوره ( سيرفضونها باعتبارها افكار رجعيه من مخلفات القرن التاسع عشر ) في ظل الثورات العلميه التكنولوجيه والثقافيه والاجتماعيه الجديده في زمن الذكاء الصناعي ( محتمل )

11- تسارع ظهور شكل من اشكال الاتحاد العربي واحد او اكثر او ظهور تحالفات وتكتلات فوق قوميه

ينتج عنها تكون قوى اقليميه قويه اقتصاديا وعسكريا وسياسيا تشكل عامل ردع للمشروع الصهيوني وتقدم دعما شاملا للشعب الفلسطيني في معركته الكفاحيه ضد الاحتلال

الخلاصه :

هي توقع سقوط النظام الصهيوني ودولته المسخ ليس الان وانما بعد عقود قليله من الزمن

عندما تتوافر مجموعه من العوامل والظروف شبه حتميه الحدوث

تساعد تحرر وطني

يتوازى مع هذا الكفاح  في اضمحلال النفوذ الامبريالي والصهيوني والرجعي الخليجي

حتى الوصول الى النهايه وزوال اسرائيل بالثوره الشعبيه الاجتماعيه العارمه

التي تاتي كضربه قاضيه نهائيه تجهز على هذا المشروع البغيض .