أن المتتبع لسير الأحداث المفروضة على الجيش اليمني واللجان الشعبية في الجانب العسكري والحربي من جهة وعلى الشعب اليمني من جهة ثانية يتكون لدينا شعور راسخ إيمانة هدى الله ومعرفة الله ممزوج بالولاء الوطني…
والمحتوم علينا جميعا أن نراجع سياسات المنطقة منذو فترات ليست بالبعيد التى رسمت وخططت لمعالم نفوذها دول إستعمارية وخاصة دول الغرب والى جانبها ولايات الأستكبار العالمي أمريكا وأبنتها إسرائيل….
هذة المخططات السابقة والمؤتمرات والاتفاقيات الموقعه بينهم والتى رسمت واقع ماضي مفروض على مدى سنين شكلت إستحواذ وهيمنة وغطرسة وتحكم في مختلف جوانب الحياة…..
تبخرت أمال وطموحات هذة الدول الأستعمارية بتولد قوى لها من الإيمان والعقيدة والإخلاص والدفاع عن أصل ومسميات أنتمائها عروبي خالص وأرتباطها إسلامي ليتكون بفعلها أثبات حضارات لها امتداد تاريخي وإعادة لتاريخ تم القضاء علية وتهميش معالمة
ولطالما هذة القوى المستنيرة بهدى الله هي عنوان و شموخ وعزة وكرامة وأعتزاز وشرف
لتخرج من رحمها قوى جهادية جاعلة مصالح الدولة وشعبها فوق جميع إعتبارات قوى النفوذ العالمي….
لله درها من قوى شريفة جعلت لمبادئ نهضتها أساس لأستعادة الحق التأئہ و️المسلوب في قرارة والمتحكم في ثروة شعبة…..
القرار في بسط النفوذ ورفع هيبة المواطن وحفظ ما يعلو مكانتة خارجيا تحقق بفعل هذة القوى الخيرة المستنيرة لهدى الله والواثقة بتأيدة هي القوى الحامية للعرض والشرف الرافعة للأصل العربي والمقاومة ضد محور يريدون من ورائه تكميل حلمهم المزعوم دولة إسرائيل الكبرى….
محور المقاومة الإسلامية ومنهم الأنصار لليمن الذين بدورهم أفشلوا مخططات ظلت تتبلور لرسم خارطة مغايرة للشرق الأوسط التى نحن اليمنيون جزء كبير من معالم هذا التغير..
ونحن الأن في الطريق الصحيح والمسار المرسوم التى شقت لها هذه القوى طريقا لاستكمال مراحل الانتصار النهائي لتحرير كامل أراضي اليمن من كل محتل باقي وعميل عارى عن وطنيتة وبايع لشرفة عديم للأنسانية خانع راكع للمستعمر الأجنبي…..