وحي القلم
على بوابة الأمم المتحدة
والعالم يحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة،كمنظمة عالمية تعمل على حماية البشرية وتكون هي الملاذ الأمن لحل المشاكل والفتن التي تحدث في العالم،وتأتي هذه المناسبة والعالم يشهد اضطربات كبيرة،حروب وقتل ودمار وجوع وامراض بسبب سياسات دول الاستكبار العالمي،وغياب دور الأمم المتحدة والتي تكتفي بالدعوة إلى ضبط النفس،وتصدر بيانات شجب واستنكار وادانات،وهي بعملها هذا تصبح شريك اساسي فيما تعانية البشرية.
في اليمن ومنذ مايقرب من ست سنوات يتعرض الشعب اليمني للقتل والدمار والجوع والامراض بسبب الحرب والعدوان الذي يشنه تحالف العدوان والحصار الاقتصادي الذي يفرضه هذا التحالف والذي ينذر بحدوث اكبر كارثة انسانية في العالم حسب تقارير منظمات الامم المتحدة، ومازاد من معاناة الشعب اليمني هو منع دخول المشتقات النفطية والذي ينذر بتوقف كل قطاعات الدولة الرئيسية والهامه ومنها اغلاق المستشفايات والمركز الصحية،وتوقف حركة النقل ،تدمير القطاع الزراعي والذي يشتغل فية اكبر شريحة في المجتمع والذي يشكل اكثر من 50%من سكان اليمن وامام هذه الكارثة فقد اصبحت ساحة مبنى الامم المتحدة في صنعاء مزارا شبه يومي تقف فيه جميع مكونات المجتمع اليمني وقفات احتجاجية تندد وتستنكر ممارسات تحالف العدوان تجاه ابناء الشعب اليمني،وتستنكر صمت وسكوت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
ففي كل جمعة اعتاد موظفوا شركه النفط ووزارة النفط ان يأدوا صلاة الجمعة في ساحه اللأنسانية امام مبنى الأمم المتحدة كتعبير عن رفضهم واستنكارهم لمنع تحالف العدوان دخول المشتقات النفطية إلى ميناء
الحديدة،وشهدة ساحة الامم المتحدة أكبر وقفه احتجاجيه اقامتها وزارة الزراعة والري بجميع قطاعاتها الزراعية والاتحاد التعاوني الزراعي والجمعيات الزراعية وضمت المئات من المزارعين الذين رفعوا اللوحات المعبرة عن مايعانية قطاع الزراعة من تدمير ممنهج وتجويع للمزارعين والمواطنين ورفع الاسعار وغلاء المعيشة بسبب منع دخول المشتقات النفطية.
ولكن وللأسف فأن الأمم المتحده لم تحرك ساكنا ولم تقم بدورها الذي من أجلة انشأت في عام 1945م،وهي بسكوتها وصمتها على معاناة الشعب اليمني تعتبر شريك اساسي في قتل وتدمير وتحويع الشعب اليمني ،وهذا يثبت فشل هذه المنظمة الدولية و أن الوقت قد حان لتغيير ميثاق هذة المنظمة بما يخدم البشريه ويعزز الأمن والأستقرار العالمي، ويحمي الشعوب الفقيرة والضعيفة من بطش وهيمنه دول الأستكبار العالمي،ويحفظ لشعوبها كرامتهم وحريتهم، ويعيد للشعب الفلسطيني أرضه من تحت وطأة الاحتلال الصهيوني.