وما حصل خلال السنوات الخمس الماضية من معارك وأحداث فيه الكثير من العبر والدروس لجميع الأطراف إلا أن أهم ما ينبغي أن يستوعبه الجميع اليوم هو أن دول تحالف العدوان فشلت فشلاً ذريعا وهُزمت شرَّ هزيمة في عدوانها على اليمن وأن المرتزقة عاجزون عن تحقيق ما يطمح إليه أسيادهم وان المستجدات والمعطيات الميدانية تؤكد حتمية هزيمة دول العدوان ومرتزقتها وهذه مسألة وقت ونحن على ثقة كبيرة من ذلك بالله تعالى وبدماء الشهداء وبصمود الشعب اليمني وبثبات وبسالة رجال الله من أبطال الجيش واللجان الشعبية
على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية والاقتصادية بات واضحاً وجلياً أن دول تحالف العدوان ومرتزقتها يعيشون حالة من التخبط والفشل والخسارة زحوفاتهم المكثفة في خب والشعف وصرواح والبيضاء والجبهات الحدودية تفت من عضدهم وتؤدي إلى تفاقم خسارتهم
والتباينات والخلافات التي تعصف بمرتزقة العدوان في الجنوب التي وصلت إلى حد المعارك العسكرية جعلتهم يصلون إلى مستوى خطير من الصراع والفوضى العارمة التي عجزت السعودية عن احتوائها أو تهدئتها لأن الأمريكيين والبريطانيين وعيال زايد يسعون إلى إشعال فتيل الصراع بين أدواتهم في الجنوب بما يضمن لهم تحقيق أطماعهم الاستعمارية هناك
أضف إلى ذلك أن الوضع الاقتصادي العالمي اليوم الذي تسببت به جائحة فيروس كورون أوصل دول العدوان وفي مقدمتها أمريكا والسعودية والإمارات إلى مرحلة من الانهيار الاقتصادي مع هبوط أسعار النفط وشحة الموارد الاقتصادية كل هذا واكثر يدل على أن دول تحالف العدوان باستمرارها في العدوان على اليمن تقود نفسها إلى حافة الهاوية والسقوط الذي بات وشيكا