🌐#هل_المؤمن_بالله_لا_يأخذ بالأسباب؟⁉

🌐#هل_المؤمن_بالله_لا_يأخذ بالأسباب؟⁉

🌐#هل_المؤمن_بالله_لا_يأخذ بالأسباب؟⁉

مثلما نؤمن بما أمرنا الله ووجهنا في القرآن العظيم أن نقيم الصلاة ونؤتِ الزكاة ونصوم رمضان ونقاتل في سبيل الله وتوجيهاته الكثيرة،
 كذلك وجهنا بأخذ الحيطة والحذر و الأخذ بالأسباب لمواجهة خطر داهم أو وباء قاتل أو عدو قادم 
فإذا عملنا بتوجيه الله  في كتابه القرآن الكريم فإننا سنؤجر على العمل به وننال الرضى من الله ونحصل على الفائدة في الحياة الدنيا والنعيم العظيم في الأخرة

 ونأثم بعدم الإلتزام بالتوجيه ونبوء بالغضب الإلاهي وتحصل أضرار تمس بنا في الحياة الدنيا والعذاب الأليم في الأخره؛
والمؤمن الصادق هو من يجسد آيات الله في واقعه العملي وشعوره الداخلي النفسي
فعندما يقول الله سبحانه وتعالى:
 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ).
توجيه لنا جميعاً كمؤمنيّن بأخذ الحذر
ومما ينبغي أن يؤخذ بعين الاعتبار في هذا الظرف بالتحديد:
هو الحذر من وباء
كوفيد19(كورونا)
الذي دخل إلى اليمن؛ فينبغي أخذ الحيطة والحذر، ولكن من دون فزع وترويع؛ لأن الحالة النفسية والمعنوية من أهم متطلبات مواجهة هذا الوباءالمستجد،
ويجب أن تكون الحالة المعنوية عالية جدًّا،
مع الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى، ومع العمل بطاعة الله وتقوى الله سبحانه وتعالى، والالتزام العملي والحذر من المعاصي والحذر من الفساد بكل أنواعه، وفي نفس الوقت العمل بالإجراءات المطلوبة في التوقّي والحذر من هذا الوباء؛
أما إذا لم نلتزم بتوجيهات الجهات المختصة فإن الوباء سيصيب الكثير بدون أي تمييز فسيُصيب المؤمن والمنافق والوطني والعميل والذكر والأنثى،
وهذه ما أكده الله في القرآن الكريم:

{ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }

مع الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى، ومع العمل بطاعة الله وتقوى الله سبحانه وتعالى، والالتزام العملي والحذر من المعاصي والحذر من الفساد، وفي نفس الوقت العمل بالإجراءات المطلوبة في التوقّي والحذر من هذا الوباء.