فلسفة القائم بالخير دائم والقاعد بالشر زائل..

فلسفة القائم بالخير دائم والقاعد بالشر زائل..

القائم بالخير دائم منذوا الأزل وهو خليفة الله يمثل صفات الله واسمائه كل خير وحي منه وجميع الأنبياء والرسل والملائكة عليهم السلام منتظرين ظهور الحق يوم تشرق الأرض بنور ربها ويرث الأرض عباد الله الصالحين وما زلنا اليوم نعيش الصراع بين الحق والباطل.  اما الحق قائم على الصراط المستقيم يوحي كل خير ويهدي السبيل الى الله دليل ارادته ومشيئته واما الباطل قاعد يحجب عن الصراط  يغوي ويوسوس ويعرقل حركة المسير ة الى الله.

 

وباليوم المعلوم يأفل الباطل ولن يستمر اما الحق دائم ابدي ويستمر ليس له نهايه صفته من صفات الله التي ليس لها حدود ولا حد ولا عد ولا ضد ليس لها بداية ولا نهاية.  فسبحان الله الذي جعل من كل امة امة قائمة بالحق وجعل امة سيدنا محمد واله عليهم السلام خير إمة إخرجت للناس وهي رسالة شاملة كاملة كافة للناس ورحمة للعالمين. وهكذا المقارنة بين القائم والقاعد.  فالقائم مهدي الأمة الى الله يوحي بكل خير. واما القاعد يغوي البشرية ويوسوس وله مملكة في النفس وهي النفس الأمارة بالسؤ.

 

واما الخير فالمطمئنة والبصيرة والزكية الراضية المرضية المطهرة والملهمة والهادية المهدية واللوامة التي تحاسب النفس عن كل ما قدمت.

 

نسئل الله يعرفنا بقية الله ومعرفة انفسنا ويهدينا للقائم بالحق ويجنبنا الشر القاعد بالنفس الذي لا يريد للنفس ان ترتقي لعلين ولا يريد للنفس تبلغ سدرة المنتهى يريد القعود بها في سجين.  ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.