اتجهت أشكال المشاركة البريطانية في العدوان على اليمن منذ العام 2015م حتى العام 2024م إلى ثلاثة مسارات، في المسار العسكري قامت لندن بإمداد دول تحالف العدوان بالأسلحة، أعطت المملكة المتحدة ترخيصاً لبيع أسلحة بقيمة 5.3 مليار جنيه استرليني للمملكة العربية السعودية منذ عام 2015م.
في المسار السياسي، دعمت بريطانيا العدوان على اليمن في مجلس الأمن، وعرقلت اتفاق الكويت 2، وفي المسار الأمني الاستخباراتي، تمركزت قوات بريطانية وأمريكية داخل مطار الغيضة بالمهرة، وكانت تقوم بمهمات استخباراتية وتخريبية، هذا قبل أن تعود مجدداً إلى المسار العسكري في القصف المباشر للأراضي اليمنية.