قالت الحكومة النرويجية اليوم الجمعة، إنها ستلغي قيود السفر من وإلى المزيد من الدول الأوروبية اعتبارا من 20 يوليو بما في ذلك فرنسا وألمانيا وبريطانيا إضافة إلى ثلاثة أقاليم من أصل 21 إقليما في السويد المجاورة.
يشار إلى أن النرويج ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي لكنها تنتمي لمنطقة شنجن المعفاة من تأشيرات الدخول وتطبق حاليا بعض أكثر القيود صرامة على السفر في أوروبا لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وكانت النرويج قد سمحت للقادمين من الدنمرك وأيسلندا وفنلندا بالدخول لأراضيها اعتبارا من 15 يونيو وكانت تلك أول دول ترفع النرويج من عليها قيود السفر منذ أن أغلقت حدودها في منتصف مارس لاحتواء تفشي الفيروس.
وأضافت السلطات النرويجية إسبانيا واليونان وهولندا لقائمة الدول المعفية من القيود يوم الجمعة وستجري مراجعة تلك القائمة كل 14 يوما على الأقل بناء على بيانات مثل معدلات العدوى والدخول للمستشفيات في كل دولة.
وبقيت بلغاريا وكرواتيا ولوكسمبورج والبرتغال ورومانيا والمجر في قائمة الدول المشمولة بقيود السفر داخل الاتحاد الأوروبي إضافة إلى 18 إقليما في السويد.
ولا يزال السفر إلى خارج أوروبا معلقا إضافة إلى دول ليست في الاتحاد الأوروبي مثل روسيا وتركيا وأوكرانيا.
وترفض النرويج دخول الزائرين من الدول التي لم ترفع عنها القيود بينما يلتزم أي نرويجي عائد من تلك الدول بحجر صحي لمدة 10 أيام.
وحتى يوم الخميس أعلنت النرويج التي يقطنها نحو 5.4 مليون نسمة، تسجيل 8954 حالة إصابة بكوفيد-19 و252 وفاة.