عُقدت في صنعاء، اليوم، ورشة عمل تعريفية وتنشيطية لمسؤولي ومشرفي الأدوية المراقبة في المستشفيات الحكومية والخاصة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
وفي الورشة، التي أقيمت تحت شعار "بجهودنا نحمي شبابنا"، بمشاركة 80 مسؤولاً ومشرفاً عن الأدوية المراقبة والمخدرة في المستشفيات.. أشار رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، الدكتور علي عباس، إلى أن الورشة تأتي في إطار الفعاليات التأهيلية والتدريبية والتوعوية، التي تقيمها الهيئة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف الـ26 من يونيو.
وأكد أهمية تظافر جهود الجهات الرسمية لمكافحة تهريب الأدوية المخدرة خاصة والمخدرات بشكل عام.. مثمنا دور وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات.
وتطرق الدكتور عباس إلى الدور الهام، الذي تقوم به الهيئة في تنظيم ومراقبة الادوية المراقبة وتجارتها وتوزيعها ومتابعتها بعد توزيعها، وإتلاف المستخدم منها والمنتهي.
من جانبه، أوضح ضابط الارتباط في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، العقيد عيبان الرضي، أن هناك توجيهات مباشرة ومتابعة مستمرة من قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الاعلى بالعمل الجاد والمشدد في مجال مكافحة تهريب الأدوية المخدرة والمخدرات بشكل عام.
وأشار إلى ما تقوم به وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.. معتبرا الهيئة العليا للأدوية شريكا رئيسيا والمعني الأول في ذلك.
بدوره، أشار مدير ادارة المخدرات في الهيئة العليا للأدوية، الدكتور نعمان القحطاني، إلى أهمية إقامة مثل هذه الورش التنشيطية والتعريفية بكيفية تعامل المستشفيات الحكومية والخاصة، وكل الجهات ذات العلاقة مع الادوية المخدرة والمراقبة بالطرق الرسمية، وبالوثائق الموضحة لذلك.
وناقشت الورشة، بحضور ممثلين عن وزارة الداخلية والشركة اليمنية لصناعة الأدوية يدكو، عددا من أوراق العمل الأولى عن الأدوية المراقبة بين الاتجار المشروع والإدمان.. فيما استعرضت الثانية أسس التعامل مع الأدوية المراقبة في المستشفى.
وأشارت الورقة الثالثة إلى الطرق المعيارية للتعامل مع الأدوية المراقبة في منظمة أطباء بلا حدود الهولندية، ومشاريعها.
كما ناقشت الورشة الإشكاليات، التي تواجه العاملين في هذا الجانب، ووضع التوصيات لحلحلة كل المشاكل بما يضمن جودة ومأمونية وسلامة هذه الأدوية حتى وصولها إلى المستفيد.