احتفت الجالية اليمنية في ألمانيا، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام، بفعالية أقامتها بمدينة مندن.
وفي الفعالية، ألقيت كلمات أكدت أن المولد النبوي محطة تربوية تزكي النفوس للارتقاء والتأسي والاهتداء والإيمان والولاء العملي للرسول الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله.
وتناولت جوانب من شخصية النبي محمد صلى الله عليه وآله، مشيرة إلى أن إحياء هذه المناسبة يعزز روابط الأخوة والتكافل والتعاون بين الناس، والتمسك والارتباط بالهوية والثقافة الإيمانية والعربية، وتورث للأبناء خصوصا في أرض الغربة.
وأشارت الكلمات إلى أهمية إحياء المولد في ظل التشويه المتعمد بالأفكار المضللة التي تهدد هوية الأجيال القادمة، مستعرضة واقع الأمة عندما ابتعدت عن مصادر دينها وكيف أصبحت ذليله مهانة للشيطان الأكبر وأدواته..
وشددت كلمات المشاركين في الفعالية على أهمية تعليم الأسر والأطفال سيرة رسول الله وأخلاقه وفضائله لتطبيقها في حياتها اليومية.
تخللت الفعالية فقرة مسابقة تعليمية للأطفال عن حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وأناشيد معبرة، ومأدبة جماعية.