أنهى صلح قبلي بالعاصمة صنعاء، اليوم الخميس، قضية قتل بالخطأ بين آل الصوفي من منطقة مذبح في مديرية معين وآل حضارة من أحفاد بلال بمحافظة حجة دامت ستة أشهر.
وخلال الصلح القبلي أعلن أولياء دم المجني عليه سالم صالح محمد حضارة العفو عن الجاني منير محمد الصوفي لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشاد نائب رئيس مجلس الشورى، بموقف أولياء الدم من أحفاد بلال وآل حضارة في العفو عن الجاني، وإنهاء القضية وإغلاق ملفها والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
واعتبر موقف قبائل أحفاد بلال ليس بغريب عليهم، سيما وأنهم يقدّمون الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
من جانبه ثمن الشيخ صالح شعلان، عفو أحفاد بلال وآل حضارة عن الجاني وتنازلهم عن القضية، ما يعكس حرصهم على تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
ونوه بجهود كل من ساهم وشارك في حل القضية بطرق أخوية، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في معالجة القضايا المجتمعية.
وأشار الوكيل شعلان إلى أن حل القضية يأتي ضمن توجه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، بما يكفل توحيد الصفوف وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
بدوره أشاد رئيس الاتحاد الوطني لأحفاد بلال الشيخ سعد الجمل، بجهود نائب رئيس مجلس الشورى - رئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام ودوره في تقريب وجهات النظر لمعالجة وإنهاء القضية بطرق مرضية للجميع.
في حين ثمن الحاضرون موقف آل حضارة وأحفاد بلال بصورة عامة في العفو والتنازل عن القضية وتجاوز الخلافات وتعزيز التسامح والتصالح، والذي يُجسد قيم وأصالة القبيلة.