نظمت وزارة الداخلية اليوم بصنعاء فعالية خطابية بمناسبة اليوم الوطني للصمود.
وخلال الفعالية أشار نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى إلى أهمية إحياء يوم الصمود لتذكير العالم بما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم إبادة وحصار منذ ثمانية أعوام بقيادة قوى الاستكبار العالمي وأذنابهم من المنافقين.
ولفت إلى أهمية استمرار الصمود والثبات ورفع الوعي الأمني لكشف مخططات و مؤامرات العدوان وبذل المزيد من قوافل العطاء حتى تحقيق النصر.
واكد اللواء المرتضى أن الشعب اليمني استطاع بفضل الله وقوته ثم بفضل قيادته الثورية المؤمنة أن يفشل كل رهانات ومخططات العدوان الذي راهن على كسر صموده وعزته وكرامته.
وأشاد بدور أبطال الجيش و رجال الأمن والقوة الصاروخية والطيران المسير في ردع العدو وتحقيق الانتصارات الكبيرة في جبهات العزة والكرامة خلال ثمان سنوات من الصمود.
وفي الفعالية التي حضرها اللواء علي سالم الصيفي وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية واللواء مسعد الظاهري رئيس أكاديمية الشرطة وعدد من رؤساء المصالح ومدراء العموم، أشار مدير إدارة التوجيه المعنوي بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى دلالات إحياء اليوم الوطني للصمود لإيصال رسالة الشعب اليمني بأنه مع من يدافع عن سيادته واستقلاله.. مشددا على ضرورة الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال.
واكد الهادي أن ثمانية أعوام من الصمود أثمرت العزة والكرامة والانتصارات العسكرية والأمنية والسياسية، ولفت الهادي إلى جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير مؤسسات الدولة وفرض الحصار .
وخلال الفعالية بحضور عدد من القيادات في مختلف الإدارات الأمنية قدمت فرقة الشهيد القائد أوبريت إنشاديي، كما قدم الشاعر حمزة المغربي قصيدة شعرية عبرت عن أهمية المناسبة.