وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ

وأبرز صفات المتقين التي نريد اليوم أن نتحدث عنها أيضًا: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} هم ثلاث صفات مهمة جدًا، لا تتوفر إلا فيمن تذوب شخصيته في الإسلام،.

اقراء المزيد

المشروع الخالد

واقع مظلم، نفوس مهزومة منكسرة، ذل وخنوع، قوى مستكبرة تتحكم في مجريات الأمور، أمة تُقاد كالقطيع لسلخها بعد ذبحها، صمت مطبق حيال ما يحدث من انتهاكات

اقراء المزيد

خطورة المرحلة تستدعي منا التحرك الشامل والعمل الجاد والمؤثر

من الدعوة إلى الخير ومن الأمر بالمعروف أن نتحرك، يتحرك علماؤنا يتحرك المتعلمون فينا يتحرك طلاب العلم، يتحرك كل من لديه فهم؟ إلى أن يكشف للناس خطورة هذا الواقع الذي نعيشه خطورة هذه المرحلة وهذه الأحداث التي نواجهها ويدعون الناس جميعاً إلى كيف يجتمعون على كلمة واحدة، معتصمين بحبل الله جميعاً؟ أليس هذا من الدعوة إلى الخير ومن الأمر بالمعروف؟. أليس من النهي عن المنكر النهي عن أي ثقافة تخلق وجهات النظر المتباينة؟ النهي عن تعدد الوسائل، والمؤسسات الثقافية – وإن كانت باسم الدين – التي تخلق آثاراً متباينة في الأمة وتفرق كلمة الأمة؟.

اقراء المزيد

صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان هو ثمرة من ثمار الوعي والتحرك الفاعل

من أهم العوامل التي ساعدت على هذا الصمود تماسك الصف الداخلي للمكونات الرئيسية في هذا البلد، بناء على المسؤولية، وانطلاقًا من الوعي، المكونات الرئيسية التي لها دور كبير في هذا البلد، في تماسك الصف الداخلي وفي الثبات في الموقف من الجميع، سعى الأعداء لشق صفها؛ لإثارة المشاكل فيما بينها، لإثارة الخلافات والنزاعات وتأجيجها

اقراء المزيد

حسينُ العزة والكرامة

ندركُ جيِّدًا عظمةَ المشروع القرآني أكثرَ أي وقت مضى، ونعتذرُ للشهيد القائد أعظمَ اعتذار، بل إننا في ندم حين لم تصل إلينا مبكِّراً صرختُه المهمةُ وثقافةُ مشروعه العظيم في مواجهة المستكبرين والحاقدين على أمتنا وديننا ووطننا، ولم نكن من رجال هذا المشروع في بداياته المليئة بالأوجاع والآلام والقهر والمظلومية الكبيرة، بل نشعر بالحرج والحياء وكل معاني الخجل؛ لأَنَّنا التحقنا به بعد أن نال منه أعداءُ الدين والأمة ومن الذين معه.

اقراء المزيد