أطلَّ قائدُ الثورة في خطابه الأخير ليستحضرَ في الذهنية الشعبيّة التي كادت أن تكونَ مثقوبةً، ما قبل الثورة التي جاءت من واقع المعاناة، فكانت ضرورةً فرَضَها التدخُّلُ الأمريكي المتصاعِدُ بلا حدود، مصادِراً لسيادة وحرية واستقلال بلدنا وخلخلة الاستقرار الأمني والاقتصادي
اقراء المزيدفي مثل هذه الأيّام تتعدد الاحتفالات الشكلية، ويبلغ التمجيد مبالغ لا يفترض له بلوغها؛ لأَنَّها تسير على ذات النهج الذي كان في سالف أيامنا فأفسد ما هو كائن، حتى خرجت الجماهير في يومها المشهود فسالت الدماء واضطربت الأحوال
اقراء المزيدفي السنوات الأولى من العدوان الأمريكي السعوديّ على شعبنا اليمني كان الحديث عن السلام نوعاً من التمني وضرباً من الخيال أَو المستحيل الذي يتوقف فكر المستضعفين المسحوقين من أبناء شعبنا اليمني عنده، حين كانت قوى العدوان ومرتزِقتهم في أوج قوتهم وعنفوانهم، وكانت المجازر والجرائم الوحشية المرتكبة من قبلهم بحق الأطفال والنساء وبحق كُـلّ فئات الشعب ومختلف مكوناته لا تكاد تتوقف يوماً واحداً.
اقراء المزيدعندما تقومُ ثورةٌ في أيِّ بلد فَـإنَّها تأتي نتيجةَ واقعٍ رفضه الشعبُ ويسعى لتغييرِه فترتكزُ هذه الثورةُ الشعبيّةُ على أهدافٍ تسعى لتحقيقها ويقدِّمُ الشعبُ؛ مِن أجلِها الدماءَ رخيصةً، ولكن عندما تنحرِفُ الثورةُ عن مسارها وتبقى الأهدافُ التي قامت لأجلها مُجَـرَّدَ شعاراتٍ لا تتجاوزُ الصفحاتِ الأولى من الصُّحُفِ الصادرة وكتاباتٍ تَسُدُّ بعضَ الفراغات في بعض إصداراتنا فَـإنَّها حتماً لن تُكتَبَ لها الاستمرارية، فهي مؤشرٌ لبداية النهاية لهذه الثورة وبدايةُ البداية لثورة تصحِّحُ وتحقّقُ ما لم تحققه هذه الثورة.
اقراء المزيدالثورة السبتمبرية في الحادي والعشرين وليدة معاناة شعب من ظلم أنظمة قمعية عميلة فاسدة وتابعة لهيمنة استعمارية خارجية تتحكم في مقدرات الشعب وقراره السيادي ومواقفه من قضايا أمته وَتحد من انطلاقته الحضارية ونهضته التنموية ودوره الفاعل فيما يواجه الأُمَّــة من تحديات
اقراء المزيد