والله "جلَّ شأنه" حينما قال في القرآن الكريم: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}[يونس: الآية58]، {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}، فلنفرح، وليتجلى فرحنا في كل الوسائل المشروعة، التي تعبِّر عن الفرح، عن الابتهاج، عن السرور،.

إن القرآن بنفسه هو يغلق النافذة على الأدعياء الذين يسعون إلى استغلاله، والإساءة إليه، والتوظيف له في خدمة الاتجاه الشيطاني في الحياة، القرآن بنفسه يغلق هذه النافذة؛ لأنه رسم الطريق، رسم المعالم، واتجه أصلًا يعني ضمن القناة الإلهية التي أوصلته إلى عباد الله

وهكذا له نشاطه الواسع الذي يمكن أن نوجزه بأنه دائماً يتجه في اتجاهين، النشاط الشَّيْطَاني له شكلان:

أنه ثبَّت بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة: لأن الأمة شهدت حربًا ثقافية ودعائية وتضليلية في هذه النقطة، سعى الأعداء لصرف حالة العداء والسخط، نحو من يمثلون عائقًا أمامهم في داخل الأمة،

ندرك أهمية الدورات الصيفية، التي تأتي في إطار التعليم الصحيح، وتقديم المعارف النافعة، التي تجسد مكارم الأخلاق، والتي تُقَدِّم بشكلٍ صحيح مفاهيم الإسلام.