▪️أتذكر في بداية العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي علينا وخصوصاً قبيل أول رمضان كنت أظن أننا لن. نستطيع أن نصوم والعدوان علينا يفتك باليمن أرضاً ًوإنساناً وفي ظل عدم وجود كهرباء كنت أفكر أحياناً بأن الحرب ستقف في شهر رمضــان لكن مع مرور الوقت صمنا رمضــان الأول والثاني والثالث والرابع والخامس وهذا شهر رمضــان السادس
سنصوم نهاره ونقوم ليله ونزكي بالمال والنفس ونقاتل ونجاهد في آنٍ واحد نؤدي فرائض الله وأركان الإسلام وذروة سنام الإسلام
ونقرأ ونتدبر كتاب الله فنستفيد منه في حربنا وسلمنا وفي الشدة والرخاء ونقيس بأياته أنفسنا وأنفس أعدائنا ونستلهم منه أيات الولاء والبراء وآيات الصبر والإنفاق والإحسان!!!
▪️نعم أقبل علينا شهر رمضــان هذا العام وقد فقدنا أُسر بكاملها وأُسر فقدت أغلب أبنائها وشعب فقد رئيسه في حرب مصيرية حرب وجودية حرب دينية حرب مع أهل الكتاب والوثنيين ومع المنافقين والمشركين من الأعراب الذين كفروا بالله وأطاعوا الشيطان،،،
وهناك أُسر فقدت من يعولها وأسر فقدت أحد أبنائها وأطفال فقدوا والدتهم أو والديهما وحزن في القلوب ودموعٌ تنهمر من العيون ورؤوسٌ مرتفعةً شامخةً ومعانقة للسماء وللحرية فخراً وعزةً بماقدموا من فلذات أكبادهم ومن أقاربهم في سبيل الله ونصرة للمستضعفين!!!
▪️يعيش اليمنيون ظروف إقتصادية صعبة جداً ومع ذلك يتخذون مواقف عظيمة وشجاعة فيقاطعون البضائع الامريكية والإسرائيلية والسعودية والإماراتيه ويحركون القوافل النقدية والعينية لأبطال الجيش واللجان الشعبية!!!
▪️شعب يبذل ماله ورجاله ونفسه ويقفون في مواقف لله فيها رضى ولعدوهم فيها غيضٌ وحقد ٌوإكراه
ولهم ولشعبهم وللأمة سلامة وصوناً لدينهم ولأموالهم ولأعراضهم ولوطنهم يمن الإيمان!!.
▪️شعب يحصل فيه مايحصل لكنه لم ولن ينسى الشعوب الإسلامية والعربية المضطهده والمحتلة من قبل أعداء الإسلام وخصوصاً مسرى الرسول وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أرض فلسطين وشعب فلسطين المحتلة من قبل من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة وبتواطئ زعماء وملوك وأمراء الأعراب الأشدكفراً وإنبطاحاً وعمالةً ونفاقاً!!!
▪️فشعبنا اليمني العظيم قذف الكثير من أبناء العهر والعمالة والخيانة إلى دول ودويلات الفساد والرذائل فلم يبقى في اليمن من القادة إلآ النجباء الأتقياء الأحرار وقليل قليل ممن آثروا طاعة المحتلين على قتل شعبهم!!!
▪️بورك من شعب لا يعرف في قواميسه الهزيمة والإستسلام ولا يعترف بثقافة الرضوخ والإمتهان!!!.