أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عبر ناطقها الرسمي عن عملية أمنية نوعية حملت اسم( فاحبط الله أعمالهم) كشفت خليتين إجراميتين تدير أحدهما الاستخبارات السعودية والاخرى تديرها الاستخبارات الإماراتية أي دول تحالف العدوان !!
وقد كان لها اهداف عدوانية تخريبية تستهدف النسيج الاجتماعي بكل فآته المؤثرة كعدوان أفتك وأخطر من العدوان العسكري برمته.
تمادت دول العدوان في زرع وتحريك الخلايا الإجرامية النائمة واليقظة في أرجاء محافظات الجمهورية اليمنية خاصة المناطق التي تنعم بالآمن والاستقرار وذلك من آجل تحقيق إنجاز يحسب لصالح دول العدوان التي فشلت في ميادين المواجهة أمام قوة الله وبآس رجال الجيش واللجان الشعبية رغم مايمتلكونه من ترسانة عسكرية حديثة ومتطورة ذات صناعات مختلفة تعتبر من أفخر وأفخم الصناعات العسكرية في العالم.
إلا أنهم لم يآلوا جهدا في تحريك ورقتهم الفاشلة والتي لاتقل مخططا عن فتنة عفاش بالنسبة لدول العدوان!! إلا أنهم في هذه العملية حركوا ضباط وخونة يمنيين وسعوديين منهم: اللواء فهد بن زيد المطيري/ والعميد: فلاح بن محمد الشهراني، والخائن الفار من وجه العدالة "عبدالله القوسي"وزير الداخلية الأسبق، وجميعهم قادة الخلية الأولى والتي تديرها الاستخبارات السعودية كما جاء في تقرير وزارة الداخلية.
فالخائن القوسي كان له دور بارز لما له من معرفة شاملة للمقرات والمعسكرات والنقاط العسكرية اليمنية ولمعرفته وعلاقته الحميمية مع بعض الضباط الذين رهنوا أنفسهم لدول العدوان وهم في حضن وطنهم مقابل ماتبقى من فتات موائد مملكة البعران !! فهذه الخطوة ليست وليدة هذه الخلية بل أن الجنرال العجوز "علي محسن الأحمر" الذي لم نعد نعرف نهاية إختفائه حتى اللحظة قد رسم لدول العدوان خريطة عسكرية لكل ماتم ذكرة سابقا لكن من دون أي فائدة تذكر لصالح العدوان الا أنهم قصفوا تلك المنشآت العسكرية ودمروها بغاراتهم العدوانية ، ولن يكن تحرك القوسي آقوى من ذلك.
والملفت للنظر هو إدراج أسم الخائن المرتزق "عمار عفاش" الذي هو الآخر يدير الخلية التابعة لقسم الإمارات مايدلل على امتثال آولاد عفاش والمحسوبين على عائلته باستمرار تدمير اليمن من آجل مصلحتهم الميته!!
كما أن هناك شيء آخر وجب التحرك تجاهه بكل حيطة ووعي وحذر في نفس الوقت سواء من المجتمع اليمني أو من أفراد الأمن وذلك ما اقتضته مسميات أعمال الخلية مابين " تربوي ، إعلامي" أمني" كذلك تجنيدهم للنساء والتي تعتبر خطوط حمراء بحد ذاتها.
لن نستغرب من مواقف القوسي وعمار عفاش وغيرهم من الخونة المرتزقة كما لن نستغرب بان هناك من زال يخون الوطن وهو في حضنه بنعم بالآمن والأمان فجميعهم تربية عفاش كما لن نستغرب وجود مثل هذه الخلية التي يعتبر كشفها إنجاز أمني هو الأكبر من نوعه منذ بداية العدوان، كما لن نستغرب ما انجزته الاستخبارات العسكرية اليمنية منذ مايقارب ال 5 اعوام من كشف مخططات دول العدوان الإجرامية سواء في الجانب العسكري أو الجانب الإفسادي وجميعنا يعي حقيقة ذلك.
فبما أن للإمارات يدا طولا في تحريك ودعم وتدريب وتوجيه هذه الخلية فنحن نكرر مطلبنا للقيادة الحكيمة باستهداف اهداف حيوية موجعة في العمق الإماراتي لعل الإمارات تفيق من سباتها الأرعن، كما وجب التحرك بجدية بالقبض على كل من يحرض ويثبط ويشعل الفتن في أوساط المجتمع اليمني سواء فوق الباصات أو الطرقات أو المدارس وغيرها فقد حصحص الحق وكشف ما كأن مخفي عن أعين الناس!! فجمعهم خونة تجندوا لخدمة العدوان.