الأعراب
هل توقف الزمن ؟!!
أم ساعة معصمي توقفت عن العمل ؟؟
أخشى على العُرب والأعرابِ من أن يفوتهم قطار الدمار الثالث ...وما خـَتموا قمة الحوار
والكون لايزال في دوار
والأرض حول نفسها تدور
وقد رأيت الشمس من شباك غرفتي تثور ...
كأنها مرجلُ صدري المقهور
والقمر كذلك مثلهم ..فهل ياترى يعلمون لما هم هكذا ؟!!
وإلى متى !!؟
ولما خُلقت ْ هكذا ..
لاتلمني ياسائلي ..فيما أنني أفشيت سرهم بأنهم (أغبياء)
وأنهم قد قتّلوا الأنبياء ... والأولياء
وأنه لافرق بين عالم متنسكٍ والمومياء
ولافرق بين أحياءهم والكيمياء
وحيداً ..لن أخاف بعد اليوم ..
ناعياً ..سأصرخ بكل ما أوتيت من قوةٍ ...بين كائنات الفضاء
أن أغبى اغبيائهم قد نصـّبوه حاكماً .. لأمريكهم
ولـِقبحهِ ..سلموه قلائد حكمهم ..
ولـِشرهِ ..أهدوه فتيل سلاحهم ..
وليكون شاهداً عليهموا بالغباء .
وتلكم الأعراب مثلهم ...تقتات من نفس الغذاء
أخبروني .. هل وجدتم عقله في رجله أم في الحذاء .