نحن اليمانيون -بالله – عنوان التاريخِ وأنسابُه وصانعوا المجدِ وكتّابُه ..وأصحابُ محمدٍ وأحبابُه
نحن حميرَ وذو يزنٍ وسبأٍ وتبّع أصل الحضارة مهد العروبة والمنبع
نحن أحفاد الأوس والخزرج ْوأبناءُ بكيل ٍ وحاشد ٍ ومذحج ْ…:
نحن اولُ من كسي واول من لبى النداء وأوّل من نطقَ بالضاد ْولنا المسندُ والمداد
والسقايةُ والرفاد
نحن سادات البلاد ْوالسيوفُ الحِداد ِ … والفحولُ الجياد والقوم الشداد ..في ميادين الجهاد .. واولوا الوجاهة ِوالسيادةِ والكأس .. واسأل عنّا سهيلاً الأحقاف ومأرب وعرش بلقيس .
نحن سيل العرم الجرار ورفاق النبيُ المختار ..المهاجرين والأنصار وشيعة عليٍ وآله الأطهار .
.نحن الشتاءُ ورحلُه …والجنتانِ والجنةِ
وثلةٌ من الآخِرين وأعزةٌ على الكافرين وأول من صافح باليمين وأُولي البأس الشديد ..
نحن نفس الرحمن والإيمان يمان والحكمة فينا عنوان ٌوبيان..فكانت لنا بذلك أبيات حسان ، وصمصام المقدام وملكِ العربِ النعمان، وخطيب الدنيا سحبان .
ورثنا إيمانَ الأشتر والأشعري، وزهدَ الخولاني وحديثَ الصنعانيٌ، وعلَّم الشوكانيٌ وكرم الطائي وبسالة الشعبي وشجاعةَ قيسٍ الأرحبي …الخ
…….
امّا هُم واعني ( الأعراب المستعربة ) فلا تسألن …
قياداتهم ما قياداتهم … فوالله ما اصدق فيهم الا قول صاحبهم حين قال : “تركوا السيوف واخذوا الفؤوس ” ومن ثم تركوا الفؤؤس واخذوا الكؤوس وتبارزوا بالربا والقمار في الحانات والبارات وسكنوا دور البغايا والفاجرات فاستحلوا باموالهم المتعة والدعارة والسياحة والإفساد في الأرض …
قوم ٌ لا خير فيهم …استرجلت واستنشزت فيهم النساء فتركت الحجاب والتنور واصبحت حول نفسها تدور , مطالبةً بالحرية الغربية الساقطة وان تكون الآمرة الناهية الأولى والمهندسة والقاضية والشرطية اخرى وان تكون من بيدها عقد الزواج والعصمة وقيادة السيارة والحافلة , فتركت بذلك كتاب الله والفطرة , وهن لازلن ابشع الخلق الى الله …
رجالهم ما رجالهم …? عجباً والله عجباً لحالهم ..!!
فقد اصبحوا اشباه اشباه اشباه رجالٍ تتباهى بنفسها وبلباسها وحذائها ومكياجها وتسريحة شعرها وتفاخرت علناً بالخسةِ والسُخف , والبلادةِ والحداثةِ والخناثةِ والأنوثةِ والدلالِ والإلحاد ..
بئسا لهم …
فبئساً لمن كانت قراراته من الشرق مشتراة … وامواله للغرب مصدرة ُ وبالعطر مرشوشة مبتغاة …
انفاسٌ شعب ٍمحاصرة …وأراضي ٌ مستعمرةٌ ومصانع مستأجرة ..
ومن خوفهم جيوشهم جحافل بغي ٍجلّهم مرتزقة …ومن كل حضيض قطرة …
اخبرونا ماذا بقى لكم يا آل سلول من قبحٍ لم تفعلوه بينكم وفي شذوذ ٍ لم تغرسوه في قومكم …
اسمعونا يا هؤلاء … بماذا انتم تتفاخرون على بلد الإيمان والحكمة وانتم من انتم في القبح والظلم والاستكبار ونحن ما نحن عليه من الإنسانية والرجولة والنخوة والعفة والإيمان .
فوالله وتالله إن دمتم على هذه الحالة فأن بطن الارض لكم ولقومكم اعزّ لها من ظاهرها ..
وبُعداً لهذا العالَم الهجين المنافق .. فبظلمه الأفضع سيأخذ منه الكورونا حتى يشبع .
في الأخير…
لا انسى فيه السلام والإجلال لإبطال القطيف ولمن لمن امتلك حريته من اهل نجد والحجاز وثلة من ديار عمان والخليج .