العدو الأمريكي الصهيوني السعودي يعلم بأن إجتماع المسلمين في بيت الله الحرام تمثل نقطة قوة ولها آثر إيجابي كبير بالنسبة للمسلمين في موضوع الصراع مع الآخرين وخاصة بعد إعلان صفقة ترامب المشؤومة التي تستهدف المقدسات الإسلامية والأراضي العربية المحتلة فالأعداء يخافون من إجتماع المسلمين بعد هذه الصفقة لأنها ستؤثر سلبا على المحتلين والأنظمة المتصهينة!!!
المنهجية القرآنية أخبرتنا قبل مايقارب عقدين من الزمن بأنكم ستقومون بمنع الناس من أداء فريضة الحج والعمرة بأعذار كثيرة وبمسببات مزعومة كالوباء المنتشر وغيره.!!!
لو كنا لا نملك رؤية قرآنية ومنهج قرآني وقيادة قرآنية لصدقناكم في كذبتكم وجريمتكم هذه!!!
فنحن نعلم من خلال المنهجية القرآنية أن اليهود والنصارى يرغبون في الإستيلاء على المقدسات الإسلامية التي في شبه الجزيرة العربية أقوى وأعظم من رغبتهم من الإستيلاء على المقدسات الإسلامية التي هي في بلاد الشام العربية فلسطين تحديدا!!!
فإفتتاح المراقص والملاهي وتحليل المحرمات التي تغضب الله بإسم الإسلام الوهابي -على صاحبه وأتباعة لعائن الله-ينبئ عن أنكم ستمنعو أي أعمال لله فيها رضى وأنكم تحذوا حذوا بني إسرائيل في كل شيء!!!
فملازم الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي تحكي عن واقع الامة وتكشف لنا حقائق كانت مخفية وتبين الأسباب التي جعلت المسلمين تحت اقدام اليهود والنصارى وتاتي بالحلول التي ستغير واقع الأمة الإسلامية المظلم والسيء
وكلما كثرت الأحداث والوقائع أزددنا يقينا بأن المشروع القرآني هو المشروع الكفيل بمواجهة المشاريع الشيطانية التي تستهدف الجميع!!!
فكلما تماديتم في طغيانكم وإجرامكم وإستباحتكم لحرم الله كلما أزداد المشروع القرآني إتساعاً وإتباعاً فلكل فعل رد فعل!!!