من يتوهمون ان مصلحتهم في موالاة امريكا واسرائيل هم خاسرون
من خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة ١٤٤١هجرية
الجزء ٤
🖊 اعداد/ #زيد_احمد_الغرسي
☆ الذين توهموا ان مصلحتهم في الاتجاه المنحرف والموالاة لامريكا واسرائيل هم خاسرون ؛ وتقديراتهم اوهام ؛ وسيثبت المستقبل انهم اخسر الناس في الناس ؛ هذا ما اكد عليه القران و الله الذي يعلم الغيب والشهادة ...
☆ من اهم ما جاء به القران هو التقييم الصحيح والتشخيص الدقيق عن اعداءنا المتمثل في فريق الشر من اهل الكتاب من اليهود والنصارى ؛ وقال في سورة البقرة انهم لا يودون لنا اي خير ؛ وبالتالي ستكون سياساتهم وخططهم وتوجهاتهم ستكون " لا يودون لنا اي خير" ...
☆ من يوالي امريكا واسرائيل
تحدث عنهم القران الكريم في سورة ال عمران بقوله تعالى " ها انتم اولاء تحبونهم ولا يحبونكم " ..
البعض كالنظام السعودي والاماراتي قد بلغ لدرجة ان يحبهم ويميل اليهم والبعض صرح انهم يحبون امريكا كما يحبون بلدهم ؛ حتى بعض الشخصيات التي قدمت نفسها انها دينية يحملون عاطفة المحبة ولغة الود لهم في علاقاتهم واعمالهم ومواقفهم !!!
☆ هؤلاء الاغبياء لا يدركون انهم مهما بلغوا في توددهم لصالح الامريكي والعدو الاسرائيلي لن يقابلوا محبتهم لهم ولا بذرة محبة ؛ وسيبقى الحب من طرف واحد ؛ وان نظرة الحقد والاستغلال من امريكا واسرائيل هي ستبقى تجاههم ..
☆ من يواليهم سيكون خاسر و سيخسر هويته الايمانية ويخسر امته ودينه ؛ وسيخسر حتى على المستويات السياسية والاقتصادية وهذا ما اكده القران الكريم بقوله تعالى
" فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة فعسى الله ان ياتي بالفتح او امر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في انفسهم نادمين ؛ ويقول الذين امنوا اهؤلاء الذين اقسموا بالله جهد ايمانهم انهم لمعكم حبطت اعمالهم فاصبحوا خاسرين " ..
☆ هو يؤكد ان عاقبة ونتائج امرهم هو الندم والخسران والفضيحة مهما كانوا في مراحل معينة يصنعون المبررات لتحالفهم مع اولئك لكن مع الوقت سيفتضحون اكثر فاكثر ويخسرون كل شئ ؛ فالبعض قد يخسر السلطة بعد ان تحرك معهم سياسيا واعلاميا وعسكريا ...
☆ كل الذين اتجهوا في العمالة والخيانة عاقبة امرهم الندم والخسران ...