فرقاطة روسية تحمل صواريخ "تسيركون" تجري تدريبات في المحيط الأطلسي

فرقاطة روسية تحمل صواريخ

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الفرقاطة "الأدميرال غورشكوف"، والتي تحمل صواريخ كروز "تسيركون" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، دخلت المحيط الأطلسي لإجراء سلسلة من التدريبات، بعد أن أكملت مهامها في البحر الأبيض المتوسط.

 

ونقلت كالة سبوتنيك عن بيان للوزارة قولها: دخلت فرقاطة الأسطول الشمالي "أدميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف"، التي تعمل في البحر الأبيض المتوسط، منذ أبريل 2023، إلى المحيط الأطلسي عبر مضيق جبل طارق، برفقة الناقلة البحرية المتوسطة "فيازما".

وأوضحت الوزارة أن طاقم الفرقاطة سيواصل تحسين التدريب البحري وإجراء عدد من التدريبات على السفن، في المحيط الأطلسي، مشيرة إلى أن طاقم السفينة أجرى عشرات التدريبات القتالية في مجال الدفاع الجوي والدفاع المضاد للغواصات.

وتابعت الوزارة أنه "بعد الانتهاء من جميع المهام الموكلة إليها، ستصل السفينة إلى القاعدة الرئيسية للأسطول الشمالي – سيفيرومورسك".

وبدأت رحلة السفينة، في 4 يناير من هذا العام، حيث قطعت السفينة نحو 42 ألف ميل بحري، وأكمل طاقم السفينة بنجاح جميع المهام الموكلة إليه في إطار التجمع الدائم للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، وفقا لوكالة سبوتنيك.


مواضيع ذات صلة :