وافق وزراء خارجية الدول العربية في اجتماعهم الاستثنائي، اليوم الأحد، على عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
وأصدر وزراء الخارجية العرب عقب اجتماعهم بالقاهرة القرار رقم 8914، والذي أقروا فيه استئناف مشاركة وفود الجمهورية العربية السورية باجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من اليوم.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، إنّ "الجامعة العربية تبنّت قرار عودة سوريا لمقعدها".
وأشارت قناة الميادين إلى أن غالبية الدول العربية تؤيّد عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة، من دون رفض أو تحفّظ.
وأكدت أن "المندوب القطري لم يتحفّظ على قرار إلغاء تجميد عضوية سوريا في مجلس الجامعة".
من جهته، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري: "أثبتت جميع مراحل الأزمة السورية أنه لا حل عسكرياً لها".
وأضاف شكري، أنّ "السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية، هو الحل السياسي بملكية سوريا خالصة دون إملاءات خارجية".
كما رأى وزير الخارجية المصري، أن "يجب القضاء على جميع صور الإرهاب في سوريا".
وفي وقت سابق، أكّد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أنّ عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة "يجب أن يتم على مراحل".
وبدأ وزراء الخارجية العرب بالتوافد، صباح الأحد، إلى مقر الجامعة في القاهرة، تمهيداً لانطلاق الاجتماع الطارئ برئاسة مصر، لبحث عودة مقعد سوريا في الجامعة العربية.
وأمس السبت، كشف المتحدّث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، أنّ قرار إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية قد يتم اتخاذه الأحد، مشيراً إلى أنّ الاجتماع في ملف رفع تعليق مقعد سوريا في الجامعة، ومشاركتها في القمة العربية المقبلة المقرر انعقادها في العاصمة السعودية، الرياض، في 19 مايو الجاري.