أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبد العزيز بن حبتور، اليوم الثلاثاء، أن الوساطة العمانية صادقة مع كل الأطراف لكن تأثيرها محدود أيضا ودول العدوان هي المعنية بالمبادرة والخروج من الحرب.
وقال رئيس الحكومة في تصريح للمسيرة: إن دول العدوان تتعنت وتعتقد أنها تشكل ضغط شعبي علينا في ملف الرواتب، ونحن في صنعاء نثق بوعي شعبنا وندرس الرد الملائم.
وأضاف: من خلال ما صرح به قائد الثورة فإننا نعطي آخر فرصة لدول العدوان، نحن الآن منكبون على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وما بعده الأمور مفتوحة على العودة إلى المربع الأول.
وأوضح أن إيرادات النفط والغاز شكلت 75 % من إيرادات موازنات الحكومات السابقة، الضرائب والجمارك 15 % ما تبقى يأتي عبر الهبات والقروض وخلافه، ووفقا لذلك فالمصادر الإيرادية جميعها بيد المحتلين.
وتابع ما تبقى لنا في حكومة الإنقاذ هو إيراد ميناء الحديدة ويشكل في أعلاه 10 % من الإيرادات، نصرف منها كل 3 أشهر نصف راتب، ولو تمكنا من الصرف أكثر لما تأخرنا لحظة.
وأردف رئيس حكومة الإنقاذ قائلا: مع الوضع المتدني جدا للإيرادات، حكومة الإنقاذ تتحمل اليوم نفقات 49 جبهة تحتاج إلى كل أوجه الانفاق من سلاح وذخائر وخلافه، فلا نزال في حالة حرب مع دول العدوان.
من جهته أكد وزير الخارجية المهندس هشام شرف أنه لامجال للاستمرار في حالة اللا سلم واللا حرب وفي جعبتنا ما يجعل الأعداء يندمون، مضيفا جاهزون للحرب بقدر جاهزيتنا للسلام والشعب اليمني لن يصبر طويلا على مؤامرات الأعداء