العدو يعترف بمصرع مجندة وإصابة آخرين في صفد

العدو يعترف بمصرع مجندة وإصابة آخرين في صفد

 أعترف جيش العدو الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، بمقتل جنديةٍ في صفوفه، في إثر القصف الذي استهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية في صفد شمالي فلسطين المحتلة، إضافةً إلى إصابة جنود آخرون.

 

وأقر العدو بأنّ الجندية القتيلة هي، عومر سارة، وهي برتبة عريف أوّل في الكتيبة "869"، التابعة لفرقة "الجليل 91" التابعة له، وهي كتيبة جمع المعلومات القتالية.

من جهته أقر الإعلام الصهيوني أنّ جندياً في قوات العدو أُصيب بجراح خطرة، فضلاً عن إصابة جنودٍ آخرين بجراحٍ متفاوتة.

وأشارت إلى أن الجندي المصاب بجروح خطيرة خضع لعملية جراحية لمدة 6 ساعات في منطقة الرأس والبطن وهو حاليًا يرقد في العناية المركّزة.

وقال رئيس بلدية كيان العدو في صفد المحتلة: إنه يوم صعب للغاية، أصعب حدث عشناه في المدينة منذ بداية الحرب، هذا حدث غير عادي، مؤكدا أن ما يسمى بالقبة الحديدية لا تنجح دائمًا في اعتراض الصواريخ.

وكان إعلام العدو، قد أعلن، في وقت سابق اليوم، بأنّه "جرى إطلاق نار استثنائي وقاسٍ من لبنان نحو مناطق صفد وميرون والمنارة"، نتج عنه مقتل جندية ووقوع نحو 7 إصابات بعضها خطرة.

ودوت صفارات الإنذار دوّت في عدد كبير من مستوطنات الشمال، من بينها "نتوعا" والجليل الأعلى وصفد، وسُمع دوي انفجارات عديدة، فيما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن شهود عيان، أنه تم تدمير مبنيين بشكل شبه كامل في قاعدة تعرّضت للقصف في صفد صباح اليوم.

وقال: إن مدى إطلاق الصواريخ هذه المرة كان "أوسع من السابق"، مضيفا أنّ الحدث في الشمال اليوم يُعرف في الكيان بأنّه الأخطر منذ اندلاع الحرب عند الحدود مع لبنان.

من جهته، اعتبر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، أنّه بإطلاق الصواريخ على صفد "تحوّل الخط الأحمر إلى علمٍ أبيض، وكابينت الحرب استسلم لحزب الله وفقد الشمال".


مواضيع ذات صلة :