أعلنت هيئة مستشفى ذمار العام، عن كارثة وشيكة تهدد حياة 256 حالة من مرضى الغسيل الكلوي، خلال الأيام القادمة.
وأوضح رئيس الهيئة، الدكتور حمود الموشكي، أن نفاذ المحاليل الطبية الخاصة بمركز الغسيل الكلوي يهدد حياة المرضى بالوفاة المحتومة، بسبب استمرار الحصار وعدم سماح قوى العدوان بإدخال المحاليل والمستلزمات الطبية الخاصة بمرضى الغسيل الكلوي.
وأكد الموشكي أن مركز الغسيل الكلوي بهيئة مستشفى ذمار العام، يقدم خدماته الطبية المجانية للمرضى من أربع محافظات” ذمار، البيضاء، ريمة، واجزاء واسعة من إب”، بالإضافة إلى الحالات الطارئة.
مبيناً أن هناك 28 حالة من مرضى الفشل الكلوي، على قائمة الانتظار، محملا الأمم المتحدة ومنظماتها الصحية والحقوقية الإنسانية المسؤولية الكاملة.
لافتاً إلى أن المركز يضم 24 جهاز، منها 13 جهازا بحاجة للإصلاح والصيانة بتكلفة 32 ألف دولار مع تجهيز المحطة والشبكة، مشيرا إلى أن التكلفة ستشكل عبئاً على الهيئة ونفقاتها التشغيلية لا تسمح بذلك.
وحمل الدكتور الموشكي، قوى العدوان المسؤولية الكاملة للتداعيات الكارثية لاستمرار الحصار وتدهور الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز نتيجة منع دخول الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية واحتجار سفن المشتقات النفطية.