أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أن استمرار قوى العدوان في الحصار الاقتصادي واستمرار حالة اللاحرب واللاسلم لن تطول، وصنعاء لديها أكثر من خيار.
وقال الرويشان في تصريح للمسيرة اليوم السبت، إن موقف صنعاء واضح ولا يحتاج إلى مفاوضات سرية أو إخفاء ما أعلن عنه وهو مع السلام العادل الذي يحفظ لليمن حريته واستقلاله.
وأضاف: نأمل أن يعي العدوان ماهية الرسائل التي حملها الوفد العماني، ونحن نملك الخيارات العسكرية والجهوزية التامة لقواتنا المسلحة والعدوان لمس هذا في أكثر من موقف.
وأوضح أن صنعاء لديها متطلبات إنسانية ومشروعة وهي تتعلق بوقف الحرب ورفع الحصار وخروج الأجانب من اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
من جانبه قال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور حميد المزجاجي إن تحالف العدوان ما زال يراوغ وهو يريد أن يخرج من هذا المأزق لكنه يريد ذلك بطريقته غير المنصفة لشعبنا والتي لن نرضى بها.
واضاف: مطالبنا واضحة ومحقة عليهم إعادة أموالنا من عائدات ثرواتنا لصالح صرف المرتبات ولا نريد منهم أن يتصدقوا علينا.
واعتبر مسألة أن الرواتب تصرف من ميناء الحديدة غير منطقية لأن إيرادات ميناء الحديدة جزء يسير من العائدات ولا يتعدى 7% من العائدات التي كانت تصرف للرواتب من الغاز والنفط اليمني.
وأوضح المزجاجي أن 90% من العائدات مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي وتورد إلى البنك الأهلي في جدة.
وذكر أن نقل البنك المركزي إلى عدن كان قرارا خاطئا له تبعاته الكارثية ورغم ذلك فهم لم يلتزموا بصرف المرتبات لجميع الموظفين.
وبين أن في المحادثات الأخيرة أصر الطرف على دفع المرتبات من عائدات النفط والغاز وأن تفتح المطارات والموانئ وأن يرفع الحصار ويخرج المحتل الأجنبي من كامل أرضنا.
إلى ذلك قال نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي إن دول العدوان لم تتحمل مسؤولية وعودها السابقة كاملة ومن ضمن بنود الهدنة إلزامهم بإعادة الأموال لصالح مرتبات جميع موظفي الدولة.
وأوضح أن تهرب دول العدوان عن تنفيذ التزامات الهدنة جزء من الحيل الخداعية ودليل على أنهم لا يتحملون مسؤولية تلك الوعود.