نظمت السلطة القضائية في محافظة ريمة، اليوم، فعالية احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالله عجاج أوضح النائب العام القاضي الدكتور محمد محمد الديلمي أن ذكرى المولد النبوي مناسبة إسلامية جامعة لكل المسلمين في كل أقطار العالم، وان الاحتفاء بها هو من التوقير لرسول الله محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتأكيدا متجددا للولاء له، وتصديا لكل محاولات الإساءة إليه أو الانتقاص من مكانته في قلوب ابناء الامة.
وأشار إلى ان الاحتفال بمولد خير البرية هو لتسليط الضوء على القيم والشمائل المحمدية وتزكية النفوس والتحلي بالصبر والثبات في مواجهة التحديات، ومحطة لتعزيز الروح الجهادية في التصدي لمخططات ومؤامرات الصهاينة وأذيالهم في المنطقة، وفرصة لاستقاء الدروس والعبر في واقع الأمة
من جانبه، أكد محافظ ريمة فارس الحباري، على أهمية الاستفادة من هذه المناسبة المباركة لتكون منطلقا لترسيخ المبادئ الإلهية والهوية الإيمانية، وما يعنيه الانتماء للإسلام في الالتزامات العملية والسلوكية، والنهضة الحضارية، وفي الموقف من أعداء الرسالة الإلهية.
ولفت المحافظ الحباري إلى أهمية المناسبة لتعزيز التمسك بمبدأ الأخوة الإسلامية، ورفض كل مساعي التفرقة بين المسلمين، وكذا رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، داعيا أبناء محافظة ريمة إلى الحشد والحضور المشرف للفعالية المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول.
بدورهما اشارا رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي اكرم العلفي ورئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي أمين القارني إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي من أهم العوامل التي تعمِّق الروحية الدينية، وترّسخ الارتباط بهوية الانتماء للرسول الكريم.
وأكد العلفي والقارني ضرورة أن يقف الجميع أمام هذه المحطة التربوية؛ للاستفادة منها وتعزيز الوعي في ظل الغزو الفكري الذي يسعى إلى فصل الأمة عن نبيها الأكرم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبرا إحياء المولد النبوي رسالة للعالم بتمسك أبناء الشعب اليمني بالهوية الإيمانية، والسير على نهج الرسول بعزيمة وإرادة؛ لمواجهة طغيان الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية، التي حضرها قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والقضائية، مقطوعة شعرية معبرة عن المناسبة.