أكد وزير النقل عبدالوهاب الدرة، جهوزية ميناء الحديدة لاستقبال كل أنوع سفن الحاويات، بما في ذلك ميناء الصليف، وكذا ميناء رأس عيسى، الذي استكمل تفريغ سفينة المشتقات النفطية اليوم.

وخلال اجتماع عُقد في مؤسسة موانئ البحر الأحمر بالحديدة، اليوم السبت، أشار الوزير الدرة إلى أهمية إعادة النشاط والحركة الملاحية للميناء.
وأشاد بجهود مؤسسة موانئ البحر الأحمر لاستقبال السفن، وتسهيل الإجراءات، وتقديم الإعفاءات لرسوم إيجار الأرصفة لـ21 يوماً، وتقديم اللجنة الاقتصادية الإعفاء بنسبة ٤٩ بالمائة من جمارك البضائع والسلع الواردة إلى ميناء الحديدة.
وأثنى على دور السلطة المحلية في محافظة الحديدة في تهيئة الطرق للشاحنات من وإلى الحديدة بفتح طريق التسعين، مؤكداً أن الوزارة تسعى لتوفير المشاريع في ميناء الحديدة بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية العليا والجهات ذات العلاقة بما يكفل تطوير أداء الحركة الملاحية في الميناء الذي تعرض لأضرار بالغة جراء قصف معداته وآلياته.
وذكر وزير النقل أن الجهود ستشمل، خلال الفترة المقبلة، إعادة تأهيل مطار الحديدة بما يتسنى تشغيله وإعادة نشاطه إلى وضعه الطبيعي، نظراً لما تعرض له من عدوان وتدمير من قِبل تحالف العدوان والمرتزقة لما يمثله المطار من أهمية في النشاط الملاحي.
وثمَّن عالياً دور القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في الانتصار لحقوق الشعب اليمني على مدى سنوات العدوان والحصار، مؤكدا أن فتح الموانئ والمطارات ورفع الحصار مطلب أساسي لرفع معاناة اليمنيين.
واعتبر الوزير الدرة ميناء الحديدة المنفذ الرئيسي لأكثر من 70 في المائة من اليمنيين، واستعادة نشاطه وفتحه أمام كل السفن التجارية ضرورة ملحَّة، وخطوة مهمة بعد ثمانية أعوام من القيود الجائرة والحصار الممنهج.
فيما أكد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، الحرص على بذل المزيد من الجهود بالتعاون مع وزارة النقل في تعزيز الجهوزية لاستقبال سفن الحاويات، وترتيب تهيئة العمل في موانئ البحر الأحمر، ومعالجة التحديات والصعوبات لما فيه تعزيز النشاط الملاحي وحركة دخول السفن للميناء.