رفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية تهنئه إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، بمناسبة العيد الـ 59 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة.
وعبر رئيس الوزراء في البرقية عن أطيب التهاني لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس ورؤساء وأعضاء مجالس النواب والقضاء الأعلى والشورى وجميع جماهير الشعب اليمني الحر الكريم، بهذه المناسبة الوطنية في حياة الشعب اليمني.
وأشار إلى أن هذه الثورة المباركة، جسدت أروع صور التلاحم الوطني والجماهيري في مقاومة المستعمر البريطاني وصولاً إلى تحقيقها كهدف سامي سبقه العديد من الإرهاصات ذات أبعاد وطنية سياسية واجتماعية .. موضحاً أن ثورة 14 أكتوبر، جاءت كنتاج لإرادة وطنية يمنية جامعة شملت كل أبناء اليمن الكبير من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله.
واعتبر هذه الثورة، عنواناً بارزاً من عناوين العزة والشرف والكرامة والنصر على المحتل والتمهيد لإنهاء وجود الاحتلال البريطاني في عدن وبقية المحميات من السلطنات والمشيخات آنذاك.
ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن ما تتعرض له عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت الإحتلال اليوم، حتماً سيكون مصيره كمصير المحتل البريطاني وغيره من الدول المحتلة وعملائه من خونة الأوطان الذين غادروا وهم يجرون أذيال الهزيمة والخزي والعار.
وذكر أن الوطن اليوم كما في الماضي القريب توّحد فيه الأحرار لمواجهة عدوان واحتلال جديد سعى على مدى ثمان سنوات لإخضاع اليمن وكسر إرادة شعبه، فحصد الهزيمة والخزي كسابقيه.
وترحم رئيس الوزراء على شهداء 14 أكتوبر وكافة شهداء الوطن من الرعيل الأول من المناضلين والأحرار الشرفاء وأحفادهم من جيل الحاضر الذي التقوا حول هدف وطني واحد وهو مقارعة العدوان والاحتلال وإعلاء كلمة وطنهم وصنع الخير لأمتهم اليمنية .. مبتهلاً إلى المولى العلي الكريم أن يعيد هذه المناسبة الغالية على الوطن الكبير وهو في أحسن حال وينعم بالسلام والأمن الشامل والتنمية وإعادة الإعمار.