أشرف عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العُليا محمد علي الحوثي، اليوم الخميس ، على إنهاء ثلاث قضايا قتل في مديرية ضوران بمحافظة ذمار.
ففي لقاء قبلي بعزلة الصيح، تقدّمه عضو السياسي الأعلى الحوثي وعضوا مجلسي النواب محمد النهمي والشورى عبده العلوي ووكيلا المحافظة فهد المروني وهلال المقداد ومدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي والمشايخ عبدالله المقداد وأحمد هيسان وعبدربه الصيح وأحمد حاتم، أعلن أولياء دم المجني عليه، وضاح حسين أحمد صالح الفقيه، العفو عن الجاني، خالد أحمد صالح الفقيه، في قضية القتل التي حدثت منذ ثلاث سنوات لوجه الله تعالى، وتشريفاً للحاضرين.
وفي لقاء الصلح الثاني، لقضية القتل التي حدثت منذ أربع سنوات، أعلن أولياء دم المجني عليه، حميد علي صالح الجبلي العفو عن الجاني، بليغ محمد أحمد الفقيه، لوجه الله تعالى واستجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، في إصلاح ذات البين.
إلى ذلك، أنهى صلح قبلي في منطقة القطعة قضية قتل بين قبائل حلة هداد مخلاف بن حاتم وبني هيسان مخلاف الجبل، حدثت قبل 14 عاماً، وتوّجت بالعفو من قِبل عبده محسن علي البلبول عن دم والده لوجه الله تعالى.
وخلال اللقاءات، أشاد عضو السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، بمبادرة قبائل آنس في إنهاء الخلافات وحل القضايا الاجتماعية بطُرق أخوية ومُرضية للجميع.. مثمنا عفو أولياء الدم، الذي يعكس قيم الوفاء والعفو والتسامح إرضاءً لله تعالى.
واعتبر تلك المواقف المشرّفة خطوة إيجابية تغيظ العدوان وأدواته.. وقال: “مثلما تفوقنا بصواريخنا ومسيّراتنا في الجانب العسكري، تتصدّر القبيلة اليوم مواقف العفو والصفح والتسامح”.
وأضاف: “نقول للعدوان قبيلة آنس تتعافى، وتوصل رسالة بالعفو والتسامح بين أبنائها، وأن العدو هو دول العدوان”.. داعياً الجميع إلى المبادرة والمسارعة في حل القضايا المجتمعية، وإنهاء قضايا الثارات، ونبذ الخلافات، وتعزيز وحدة الصف الداخلي.
وأكد محمد علي الحوثي أهمية تعزيز التسامح في أوساط القبائل.. منوهاً بجهود المشايخ وكل من سعى في إنهاء القضايا ومعالجتها.
فيما أشاد الحاضرون بعفو أولياء الدم، وجهود الساعين في تقريب وجهات النظر وإصلاح ذات البين، وإنهاء القضايا المجتمعية، ما يعكس قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.
شارك في اللقاءات مدير البحث الجنائي، العقيد محمد الخطيب، وقائد فرع قوات النجدة، العقيد عصام الغيلي، ومدير المديرية، محمد المهدي، وعدد من أعضاء السلطة المحلية، وشخصيات اجتماعية.