أحيت وزارة المياه والبيئة والهيئات والمؤسسات التابعة لها، اليوم الأحد، الذكرى السنوية للشهيد 1444هـ بفعالية خطابية تحت شعار (الأمة التي تعشق الشهادة لا يبقى في يد أعدائها شيء يمكن أن يخيفها).
وفي الفعالية، حيا وزير المياه والبيئة المهندس عبد الرقيب الشرماني، أسر وذوي الشهداء على العطاء والتضحيات التي سطرها الشهداء في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأشار إلى أن الشهداء الذي سارت مواكبهم يومياً خلال سنوات العدوان في مختلف مناطق اليمن، امتلكوا الحب والوفاء للأمة ولم يفوتهم أن يكونوا في طليعة الرافضين للعدوان، قائلاً: "إن الشهداء تفهموا معاني الإخلاص والفداء والتضحية، وانطلقوا في مواجهة العدو من مشروعية قرآنية، لم تخدعهم أو تؤثر فيهم الشعارات والمغريات الزائفة".
ولفت الشرماني إلى أن اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بإحياء سنوية الشهيد، يعبر عن العرفان بمواقف شهداء الوطن والقوات المسلحة في مختلف جبهات العزة والكرامة، مؤكداً الوقوف إلى جانب ذوي وأسر الشهداء وتوفير سبل العيش والحياة الكريمة لهم، والاعتزاز بالتضحيات التي سطرها الشهداء في مواجهة قوى البغي والاستكبار العالمي.
فيما أشار الناشط الثقافي أحمد الخزان إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء وتعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد، موضحاً أن تضحيات الشهداء، أثمرت عزة وكرامة ونصراً وتمكيناً وحافظت على الهوية الإيمانية.
وقال الناشط الخزان: "حينما تركت الأمة فريضة الجهاد، تسلّط عليها الأعداء واستطاعت قوى الهيمنة والاستكبار النيل من خيراتها وثرواتها وأمنها واستقراره، وأصبحت أمة ضعيفة".
عقب ذلك افتتح وزيرا المياه والبيئة المهندس الشرماني والدولة العليي ورئيس هيئة مشاريع مياه الريف بادر معرض صور شهداء وزارة المياه وهيئاتها ومؤسساتها.