أحيت وزارة التربية والتعليم، اليوم السبت، الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وفي الاحتفالية أكد وزير التربية والتعليم، يحيى بدرالدين الحوثي، أهمية شعار الصرخة في استنهاض الأمة لمواجهة مشاريع قوى الاستكبار ومخططاتها وإخراجها من حالة الصمت، حيث أحيت في نفوس الأمة نصرة الحق ورفض الظلم وكشفت حجم المؤامرات التي تحاك ضد الأمة.

واستعرض الصراع الأزلي بين الحق والباطل والحقب الزمنية التي شهدت هيمنة قوى الظلم والطغيان وما نجم عنها من حالات التخبط والتيه، مشيرا إلى المراحل التي مر بها الشعار خلال الفترة الماضية إلى أن أصبح عنوانا معبرا عن المشروع القرآني الذي جاء به الشهيد القائد.

ولفت وزير التربية إلى الدور المؤثر للشعار في مواجهة أعداء الأمة وإفشال المشروع الصهيوامريكي وضرورة ترجمته على الواقع العملي في حياتنا من خلال الوقوف ضد قوى الاستكبار ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

من جانبه، تطرق المفكر يحيى قاسم أبو عواضه إلى معاني ودلالات الشعار في إعلان البراءة من أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل ورفض مخططاتها ودوره في تحويل حالة الانهزام والخوف إلى حالة المواجهة وتعزيز صمود اليمنيين في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

ولفت إلى المساعي الأمريكية من خلال اجتماع الدول العربية الأخير لتجديد استغلال العرب في تنفيذ مخططاتهم كما في السابق لدى مواجهة الاتحاد السوفيتي، والتي سيسلم منها شعبنا اليمني العظيم والشعوب الحرة.

وأكد أبو عواضة أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي حقق الأهداف المرجوة منه في مناهضة قوى الاستكبار العالمي، حيث أن مفردات الصرخة وجهت نحو من يستحق العداء ترجمة للنصوص القرآنية الصريحة الداعية إلى ضرورة مواجهة اليهود وأعوانهم.

وأشار إلى أن الشعار يمثل مصدر عزة وشموخ في مواجهة أعداء الأمة وإحباط مشاريع ومخططات أمريكا وإسرائيل وأدواتهما من الأنظمة العربية العميلة.

تخلل الاحتفالية، قصيدة للشاعر محمد الحربي ووصلة إنشادية لفرقة شباب الصمود عبرت عن المناسبة.