أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد عن مغادرة موظفيها غير الأساسين بالسفارة وفي القنصلية الأمريكية في أربيل، بسبب بالتهديدات الأمنية المتزايدة.
وبحسب بيان لها اليوم الأحد: "أمرت السفارة بمغادرة موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين من سفارة الولايات المتحدة لدى بغداد والقنصلية الأمريكية العامة في أربيل بسبب التهديدات الأمنية المتزايدة ضد موظفي الحكومة الأمريكية ومصالحها".
وحذرت السفارة الأمريكية "مواطنيها" من السفر إلى العراق بسبب ما أسمته "الإرهاب والاختطاف والصراع المسلح والاضطرابات المدنية وقدرة البعثة الأمريكية في العراق المحدودة على تقديم الدعم للمواطنين الأمريكيين".
وشدد البيان على أن الأمريكيين في العراق يواجهون مخاطر كبيرة على سلامتهم وأمنهم، في إشارة الى ضربات المقاومة الإسلامية العراقية المتتالية للقوات الأمريكية وقواعدها في العراق
وأكدت السفارة أن: "المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات تحدث بشكل متكرر في جميع أنحاء البلاد، ويمكن أن تتطور هذه الأحداث بسرعة".
إلى ذلك جددت السفارة تحذيراتها للأمريكيين من السفر عبر الحدود العراقية السورية، بسبب مشاركة بلادها في نزاع مسلح في سوريا، حيث سيواجهون مخاطر شخصية وصفتها بالشديدة.
يشار إلى أن "المقاومة الإسلامية في العراق" تبنت اليوم الأحد قصف القوات الأمريكية في قاعدة "عين الأسد" بطائرة مسيرة، في استهداف يعتبر الخامس للقوات الأمريكية في العراق خلال أيام.