أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي أن القوات المسلحة اليمنية تسابق الزمن وتشهد تطورا كبيرا وتحديثا كل يوم، كفل لها وضع حسابات استراتيجية جديدة أبعد وأخطر مما يضعه العدوان في حساباته.
وقال اللواء العاطفي، خلال حضوره مناورة عسكرية نفذتها قوات الدعم والإسناد تحت عنوان "وإن عدتم عدنا"، إننا "لانؤمن ولانتبع ولانقبل بسياسات المراوغة والأكاذيب والالتواءات وهذا يجب أن يكون مفهوما ومستوعبا من الجوار وتحديدا من عاصمتي العدوان الرياض وأبو ظبي ومن خلفهما من عواصم الاستكبار العالمي الدولي واشنطن ولندن وباريس والكيان الصهيوني الزائل".
وأضاف أن "صناعاتنا العسكرية التي تسابق الزمن وتشهد تطورا كبيرا وتحديثا كل يوم كفلت لنا أن نضع حسابات استراتيجية جديدة أبعد وأخطر مما يضعه العدوان في حساباته".
وتابع بالقول "كل يوم يمر وكل ساعة تمر هي في حساباتنا العسكرية المزيد من التطوير العسكري والمزيد من التحشيد والمزيد من الاستعداد العالي الذي يكفل لنا الريادة والسيادة والمقدرة القيادية".
ولفت الوزير العاطفي، إلى أن واضعي بنك أهداف القوات المسلحة وضعوا تصورات بعيدة ومؤثرة ستجعل عواصم العدوان تصدح بالشكوى والصراخ إلى أبعد مدى يمكن تصوره.
وأشار إلى أن ما شهدته المناورة يعد في كل المقاييس العسكرية إنجازا متميزا ومواكبا لمقتضيات الحرية والكرامة والسيادة والاستقلال الشامل لليمن، ويأتي مصداقاً لما أكد عليه قائد الثورة في رسالته التحذيرية للعدو بأن عليه أن يرحل من المناطق المحتلة قبل أن يخرج مجبراً.
وأكد وزير الدفاع رصد وكشف كل أساليب الخداع السياسي والمكر المتلون فلا مكان للمتاجرة أو التلاعب بها لأنه سيتم دفنها في مهدها.
وتطرق إلى المرحلة الراهنة بكل معطياتها السياسية والعسكرية والاقتصادية وتحولاتها الثورية التحررية المتزامنة مع التلكؤ عن المطالب الحقوقية المشروعة للشعب اليمني التي تضمنها الملف الإنساني بالإضافة إلى ضبابية الموقف لدول العدوان وما تقوم به من تحركات عسكرية وإنشاء المزيد من القواعد العسكرية في الجزر والمحافظات المحتلة.
وخاطب دول العدوان قائلاً " اغتنموا الفرصة التي منحها لكم قائد الثورة وعودوا إلى صوابكم قبل أن تتضاعف أثمان مواقفكم المتذبذبة فإننا لكم من الناصحين والفاتورة ستكون هذه المرة باهظة جدا ومؤلمة فلا تواصلوا اختبار صبرنا الاستراتيجي".