نظم مكتب الإرشاد في مديرية الثورة بأمانة العاصمة، اليوم، لقاءً تشاوريا مع خطباء المساجد، بذكرى المولد النبوي الشريف - على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وخلال اللقاء، أكد وزير الإعلام، ضيف الله الشامي، أهمية دور خطباء المساجد في تنوير المجتمع بنور الهداية المحمدية، ونشر مبادئ وقيم الإسلام، التي جاء بها سيد البشرية وقدوتها ومعلمها الأول المصطفى -صلوات الله عليه وآله وسلم، ومحاربة الثقافات المغلوطة.
وأشار إلى أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، بما في ذلك خطباء المساجد، بما يسهم في تعميق الارتباط بالرسول الكريم، والاقتداء بنهجه القويم، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع، خاصة في ظل الهجمة الشرسة والإساءات المتكررة من قِبل أعداء الأمة تجاه الرسول والقرآن الكريم.
ولفت الوزير الشامي إلى حاجة الأمة الماسة إلى الاقتداء برسول الله - صلوات الله عليه وآله- والتعرف على سيرته العطرة، لتحقيق نهضتها وعزتها ومواجهة أعدائها، والتصدي لمؤامراتهم التي تستهدف الأمة الإسلامية.
كما أكد أهمية دور العلماء وخطباء المساجد والمرشدين في إيصال هدى الله إلى الناس وجمعهم حول راية رسول الله -صلى الله عليه وآله- والارتباط به، وكذا المساهمة في التحشيد للفعالية الكبرى في الـ 12 من ربيع أول، للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأوضح وزير الإعلام أن واجب العلماء والخطباء تقديم رسول الله كما قدمه الله في كتابه الحكيم، بما يسهم في توعية الناس وإرشادهم، وتعزيز قوة ارتباطهم بخالقهم ورسولهم.
بدوره، أشار عضو مجلس الشورى، يحيى المهدي، إلى أهمية إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم، وتجسيد روح الولاء والانتماء إلى سيد البشرية الرحمة المهداة.
وأفاد بأن احتفاء اليمنيين بهذه المناسبة يأتي من منطلق ارتباطهم القوي ومناصرة الرسول الأعظم وتعظيمه وتوقيره.